رئيس البنك الدولي: الحكومة المغربية وضعت استراتيجيات واضحة يراقبها البنك
قال رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا إن البنك الدولي والمغرب تربطهما علاقات عريقة تعود لأكثر من 65 سنة، مشيرًا إلى أن الحكومة المغربية وضعت استراتيجيات واضحة يراقبها البنك الدولي.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أجاي بانغا، لدى وصوله إلى مدينة مراكش المغربية، على رأس وفد كبير من البنك الدولي، للمشاركة في أعمال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المرتقبة خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.
وعبَّر أجاي بانغا عن سعادته بالتواجد في المغرب، مشيرًا إلى أن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي تعود لتقام على أرض إفريقية بعد 50 سنة من الغياب، لافتًا إلى أن هذا الحدث الكبير سيكون مناسبة لدراسة برامج جديدة للتنمية والتطرق للفرص التي يمكن الاستفادة منها.
من جانبها، أبرزت وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية نادية فتاح أن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي تعد فرصة هامة بالنسبة للحكومات والمنعشين الاقتصاديين لمناقشة ودراسة حلول من شأنها المساهمة في مواجهة والتأقلم مع الأزمات التي يشهدها العالم ورفع التحديات الكامنة -من بين أمور أخرى- في التغير المناخي والتضخم.
واعتبرت نادية فتاح أن انعقاد الاجتماعات السنوية بالمغرب يشكل أيضا مناسبة لإظهار أن المغرب يعد بلدا قويا وقادرا على إدارة مختلف الأزمات.
يشارك في الاجتماعات أكثر من 14 ألف مشارك من كل بقاع العالم، من بينهم 4500 ممثل لإجمالي 189 وفدا رسميا يقودهم وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية.
وستشكل هذه الاجتماعات مناسبة لتدارس الرهانات الاقتصادية العالمية وتحديات التنمية وسياسات التمويل في سياق يتسم بتباطؤ حاد يفاقمه تصاعد التوترات الجيو-سياسية.
ويتضمن برنامج الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي عددا من الأحداث الجانبية ستخصص لمناقشة العديد من المواضيع التي تهم -بالخصوص- أزمة الطاقة وتحديات المناخ والهجرة والتعاون الدولي والتعافي ما بعد "كوفيد-19" والمستجدات السياسية والاقتصادية على الصعيد الدولي.