أبرز المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية منذ 2005
شهد النزاع بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على أراضي القطاع الساحلي عدة محطات، منذ 2005، عام انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، بين ما هو سياسي وما هو عسكري.
وفيما يلي التسلسل الزمني لأبرز هذه المحطات بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية في غزة منذ عام 2005 حتى عملية "طوفان الأقصى".
في عملية غير مسبوقة، نفذت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات صباح السبت، إذ أطلقت وابلا من الصواريخ من قطاع غزة بالإضافة إلى عبور مسلحين السياج الحدودي.
وإثر ذلك، قالت إسرائيل إنها على شفا حرب وبدأت شن ضربات على أهداف لحماس في غزة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك معارك جارية بين مجموعات من المسلحين الفلسطينيين وقوات الأمن في جنوب إسرائيل.
أبرز المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية منذ 2005
ويتيح الجدول الزمني التالي الذي يبدأ مع انسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام 2005 التعرف على المواجهات الرئيسية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع الساحلي المزدحم الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة:
- أغسطس 2005، انسحاب القوات الإسرائيلية من جانب واحد من غزة بعد 38 عاما من الاستيلاء على القطاع من مصر في حرب 1967، والتخلي عن المستوطنات وترك القطاع المكتظ بالسكان تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
- 25 يناير 2006، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفوز بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وإسرائيل والولايات المتحدة تقطعان المساعدات عن الفلسطينيين بسبب رفض حماس نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل.
- 25 يونيو 2006، مسلحون من حماس يأسرون جلعاد شليط، المجند في الجيش الإسرائيلي، في هجوم عبر الحدود من غزة، ما دفع إسرائيل لتوجيه ضربات جوية والتوغل داخل القطاع. وتم إطلاق سراح شليط في النهاية بعد أكثر من خمس سنوات في عملية لتبادل الأسرى.
- 14 يونيو 2007، حماس تسيطر على غزة في حرب أهلية استمرت لفترة وجيزة وتطيح بقوات تابعة لحركة فتح الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
- 27 ديسمبر 2008، إسرائيل تشن هجوما عسكريا على غزة استمر 22 يوما بعد أن أطلق فلسطينيون صواريخ على بلدة سديروت بجنوب إسرائيل. ووردت أنباء عن مقتل 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
- 14 نوفمبر 2012، إسرائيل تقتل القائد العسكري لحماس أحمد الجعبري، وتلى ذلك إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل وضربات جوية إسرائيلية على مدار ثمانية أيام.
- يوليو وأغسطس 2014، أدى خطف حماس وقتلها لثلاثة شبان إسرائيليين إلى حرب استمرت سبعة أسابيع وأسفرت، بحسب الأنباء، عن مقتل أكثر من 2100 فلسطيني في غزة و73 إسرائيليا منهم 67 عسكريا.
- مارس 2018، بدأت احتجاجات فلسطينية عند حدود غزة مع إسرائيل وفتحت القوات الإسرائيلية النار لإبعاد المحتجين. ووردت أنباء عن مقتل أكثر من 170 فلسطينيا في الاحتجاجات، التي استمرت عدة أشهر، وأدت أيضا إلى اندلاع قتال بين حماس والقوات الإسرائيلية.
- مايو 2021، بعد أسابيع من التوتر خلال شهر رمضان، أصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في حرم المسجد الأقصى بالقدس.
وبعد مطالبة إسرائيل بسحب قوات الأمن من المجمع، أطلقت حماس وابلا من الصواريخ من غزة على إسرائيل. وردت إسرائيل بضربات جوية على غزة. واستمر القتال لمدة 11 يوما، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 250 شخصا في غزة و13 في إسرائيل.
- أغسطس 2022، مقتل ما لا يقل عن 44 شخصا، بينهم 15 طفلا، في أعمال عنف استمرت ثلاثة أيام بدأت حين استهدفت ضربات جوية إسرائيلية قياديا كبيرا في حركة الجهاد الإسلامي.
وقالت إسرائيل إن الضربات كانت عملية استباقية ضد هجوم وشيك للحركة المسلحة المدعومة من إيران وإنها استهدفت قادة ومخازن أسلحة. وردا على ذلك، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي أكثر من ألف صاروخ باتجاه إسرائيل. ومنع نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي أي أضرار جسيمة أو إصابات.
- يناير 2023، الجهاد الإسلامي في غزة تطلق صاروخين باتجاه إسرائيل بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مخيما للاجئين وقتلت سبعة مسلحين فلسطينيين ومدنيين اثنين. وأدت الصواريخ إلى انطلاق صافرات الإنذار في التجمعات السكنية الإسرائيلية القريبة من الحدود ولم تسفر عن إصابات. وإسرائيل ترد بشن غارات جوية على غزة.
- أكتوبر 2023، نفذت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات، إذ أطلقت بشكل مباغت وابلا من الصواريخ من قطاع غزة بالإضافة إلى عبور مسلحين السياج الحدودي. وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها انضموا إلى حماس في الهجوم.
وقالت إسرائيل إنها على شفا حرب وإنها بدأت شن ضربات على أهداف لحماس في غزة واستدعت جنود الاحتياط.