رسميا.. السعودية تعلن ترشحها لاستضافة كأس العالم 2034
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم بشكل رسمي، عن نية السعودية التقدم بملف تنظيم بطولة كأس العالم 2034، بعدما منح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حق تنظيم بطولة كأس العالم 2030 إلى دول المغرب وإسبانيا والبرتغال.
ونشر الحساب الرسمي للاتحاد السعودي بموقع التواصل الاجتماعي "اكس" تغريدة مقتبسة من حساب وكالة الأنباء السعودية "واس" والتي تضمنت تصريحات لولي العهد محمد بن سلمان عن كأس العالم 2034.
وقال ولي العهد السعودي: "رغبة المملكة في استضافة كأس العالم 2034، تعد انعكاسًا لما وصلت إليه - ولله الحمد - من نهضة شاملة على الأصعدة والمستويات كافة".
وتابع ولي العهد السعودي "الأمر الذي جعل منها مركزًا قياديًا وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم".
وكانت انتشرت تقارير صحفية عن رغبة السعودية في استضافة كأس العالم 2030 رفقة مصر واليونان لكن في النهاية ، تم منح حق تنظيم مونديال 2030 إلى المغرب والبرتغال وإسبانيا.
يذكر أن نسخة 2026 ستقام بتنظيم ثلاثي مشترك بين دول أمريكا والمكسيك وكندا.
تغيير جذري على مونديال 2030.. البطولة ستقام في 3 قارات مختلفة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن فوز ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال المشترك بحق استضافة بطولة كأس العالم 2030.
وكان الملك محمد السادس ملك المغرب أعلن في وقت سابق عن فوز المغرب مع البرتغال وإسبانيا بتنظيم مونديال 2030.
وستشارك دول أخرى من قارة أميركا الجنوبية في التنظيم، في سابقة من نوعها، حيث سيشمل تنظيم المونديال 3 قارات مختلفة.
ووفقا لسكاي نيوز، فأن المباريات الثلاثة الأولى من البطولة، ستقام في الأرجنتين والأوروجواي والبارجواي، قبل أن تعود البطولة إلى المغرب وإسبانيا والبرتغال.
هذا الأمر يعني أن الدول الـ6 (المغرب، إسبانيا، البرتغال، بارجواي، أوروجواي، الأرجنتين) سيتأهلون مباشرة إلى مونديال 1930 دون النظر لنتائجهم في التصفيات.
وستصبح هذه البطولة الأولى في تاريخ المونديال التي ستقام في 3 قارات مختلفة، أمريكا الجنوبية وأوروبا وإفريقيا.
وستمثل نسخة 2030 الذكرى المئة لانطلاق بطولات كأس العالم عام 1930، حيث احتضنت الأوروجواي أول نسخة.
وسيكون هذا أول تنظيم لبطولة كأس العالم في المغرب، بعدما فشلت في 5 مرات سابقة، كما هو الحال للبرتغال، بينما إسبانيا ستكون هذه المرة الثانية بعد استضافة مونديال 1982.
