جريج فيرجيس.. أول رئيس «أسود» لمجلس العموم في تاريخ كندا
انتخب النواب الكنديون جريج فيرجيس رئيساً لمجلس العموم، ليصبح بذلك أول رجل أسود في تاريخ بلاده يتبوّأ هذا المنصب الذي شغر باستقالة أنتوني روتا إثر تكريمه محارباً قديماً تبيّن لاحقاً أنّه كان على الأرجح عنصر أمن نازياً.
وفي كلمة أمام مجلس العموم بعد انتخابه على رأس هذه المؤسسة قال النائب الليبرالي إنّه "لشرف عظيم" أن يتبوّأ هذا المنصب.
وأضاف أنّ مجلس العموم هو "المكان الذي يمكن أن نجري فيه نقاشات حماسية، لكنّها نقاشات حماسية ومحترمة" في آن معاً، مؤكّداً أنّه سيسعى لإظهار أنّ "السياسة مهنة نبيلة".
وتتمثّل مهمّة فيرجيس بصفته رئيساً لمجلس العموم بإدارة المناقشات وإنفاذ القواعد مع الحفاظ على حياده وعدم التصويت إلا في حالة تعادل الأصوات.
رئيس الوزراء يهنئ جريج فيرجيس
وعملاً بالتقليد، رافق فيرجيس أثناء توجّهه إلى كرسي رئاسة المجلس لتسلّم مهام منصبه الجديد كلّ من رئيس الوزراء جاستن ترودو وزعيم المعارضة بيار بولييفر.
وهنّأ ترودو بحرارة فيرجيس على منصبه الجديد، مشيراً إلى أنّه "أول كندي أسود يصبح رئيساً لهذا المجلس".
وأضاف رئيس الوزراء أنّ فيرجيس "مصدر إلهام لجميع الكنديين، وبخاصة للأجيال الشابة التي ترغب في الانخراط في السياسة".
من جهته، قال مجلس العموم في بيان إنّ رئيسه الجديد "منخرط جداً في مجتمع السود"، مذكّراً بأنّه انتخب نائباً للمرة الأولى في 2015 وأسّس وشارك لمدة ست سنوات في رئاسة تجمّع البرلمانيين السود.