المستشار محمود فوزي: رئاسة الحملة الانتخابية للرئيس السيسي مهمة كبيرة ودقيقة
أكد رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي والممثل القانوني لها المستشار محمود فوزي أن تكليفه بالحملة مهمة كبيرة ودقيقة، مشيرًا إلى حرصه على إدارتها بأدق المعايير، قائلًا: "نتعامل مع رئيس تاريخي له بصماته وإنجازاته".
وقال المستشار محمود فوزي -خلال اتصال هاتفي مع قناة "دي إم سي" الفضائية مساء اليوم الإثنين، لبرنامج "مساء دي إم سي"مع الإعلامي أسامة كمال: "أتشرف بكوني الممثل القانوني للحملة، وملتزمون بالدستور والقانون وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات".
وتابع قائلًا: "سوف نعبر عن مصالح الحملة بكل قوة.. والرئيس السيسي دعا المصريين للمشاركة في الانتخابات.. وسنتبع الدستور والقانون وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات بأعلى دقة ممكنة، والمنافسة ستكون شريفة...".
ونوه إلى أن الحملة تعتزم وضع خطة للمرحلة المقبلة، وأوضح أن الحملة تمتلك صفحة على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ستتبع فيها أساليب الشفافية لاطلاع المواطن على كل ما يجرى.
وأكمل "نسعى لأداء مهمتنا في الحملة الانتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي على أكمل وجه ونحن مقبلون على انتخابات تعددية وتنافسية".
عبر المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تقديره واعتزازه لهذا التكليف الكبير.
تكليف المستشار محمود فوزي برئاسة حملة الرئيس السيسي الانتخابية
وكتب المستشار محمود فوزى عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" اليوم الإثنين: "تلقيت بكل التقدير والاعتزاز تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي برئاسة الحملة الانتخابية لسيادته لانتخابات رئاسة الجمهورية لعام 2024، وأن أكون الممثل القانوني لسيادته بها.
أدعو الله عز وجل بالتوفيق للقيام بهذا التكليف الدقيق، وأشكر الرئيس على هذه الثقة الغالية.
إن إدراكي لحجم التضحيات العظيمة، وقناعتني بالجهود المخلصة الصادقة التي بذلها السيد الرئيس منذ عام 2014 وحتى اليوم، فضلاً عن التنمية الشاملة الحقيقية والفعلية التي شهدتها البلاد قطاعياً وجغرافياً، والثقة الكبيرة والأمل في مستقبل أفضل كانت كلها سبباً أساسياً وراء هذا الشعور.
ولا يفوتني في هذا المقام أن أتذكر سنوات خدمتي في مجلس الدولة والتي تعلمت فيها على مدار سنواتٍ طوال من أساتذة عظام وأجلاء التقاليد القضائية، وتشربت منهم العلم القانوني في أصوله السليمة، وأحببت من خلالهم روح العدالة والإنصاف، وتدربت فيها على كيفية الوصول إلى التوازن الدقيق والصعب بين المصلحة العامة التي هي هدف كل إجراء وقرار إداري، والمصلحة الخاصة التي ينادي بها الخصوم والمعروضة حالاتهم في قضاياهم ومسائلهم، فحرصت خلال ذلك كله أن أؤدي واجبي بالأمانة والصدق، فلاساتذتي وزملائي صادق الود وعظيم الامتنان.
أعود وأشكر الرئيس على ثقته الغالية والثمينة، وأدعو الله أن يوفق سيادته لما فيه صالح مصر والمصريين.
والله ولي التوفيق".