وزير الداخلية: القبض على 98.4% من 23744 مسجون هارب بعد أحداث 2011
قال وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، إن الحالة الأمنية في مصر في أعقاب عام 2011 شهدت وضعًا أمنيًا شديد الخطورة، وكان قرار قيادة الدولة التصدي للإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار وإعادة بناء الدولة وتطويرها.
خطر الإرهاب
تمكنت وزارة الداخلية من استعادة مقدراتها وامكانياتها وكشف وتفكيك التنظيمات الإرهابية ومنابع التمويل، ومن حيث البؤر الإرهابية المفككة نستطيع معرفة ما كانت تتعرض له مصر وشراسة مكافحة الإرهاب وانحساره بشكل جيد.
كانت محصلة هذه الجهود تحقيق نجاجات متدرجة على مدار 9 سنوات مرورًا بانحسار الأمر على نجاح القوات المسلحة باستعادة شمال سيناء من الإرهابيين.
وقال وزير الداخلية إنه بعد أحداث 2011 تم تسجيل 23744 مسجون هارب بينهم عناصر إرهابية وجنائية، تمكنت جهود الوزارة من القبض على 98.4% منهم، وأكثر من 15 ألف تشكيل عصابي وأكثر من 300 بؤرة إرهابية، وكان هناك جهود كبيرة لمكافحة الإرهاب جاءت انعكاس لمكافحة المخدرات وضبط كمية مخدرات وغسيل الأموال بخلاف الجهود المشتركة مع القوات المسلحة لمكافحة الخدرات بسيناء.
ونتيجة لذلك انخفاض معدلات جرائم الجنايات 2023 مقارنة بـ 2013 بنسبة 73% ومقارنة 2010 تراجعت معدلات الجريمة 9%، ومعدلات الضبط للجرائم.
بهذه التضحيات دفعت فيه مصر ثمنا غاليا من أبنائها وقدمت 1194 شهيد، موجها التحية لأرواح الشهداء والمصابين.
وتابع وزير الداخلية: هل انتهى التهديد لمصر نقدر نقول انتهى تهديد الإرهاب العنيف أو انحصر ولكن هناك نوع من الإرهاب وهو حروب الجيل الرابع الذي تتعرض له مصر والذي تقوده جماعة الإخوان الإرهابية من الخارج بجهود مالية ضخمة مع بعض العناصر.
وأضاف اللواء محمود توفيق أن وزارة الداخلية تعي هذا التهديد وما نراه حاليا من شائعات وأكاذيب ومحاولة بث الإحباط في الشعب المصري وبث الأفكار المغلوطة للأجيال التي لم ترى هذه الأحداث.
وتابع الوزير: الداخلية لا يزال أمامها هدف والحمد لله هناك وعي من المواطنين، ووزارة الداخلية تتمكن من توجيه ضربات استباقية لهذا المحاولات.