وزير الداخلية: ضبط 2375 بؤرة إجرامية ونحو 16 ألف تشكيل عصابي في 9 سنوات
قال وزير الداخلية اللواء محمد توفيق إن الحالة الأمنية في مصر 2011 كانت شديدة الخطورة وكان قرار قيادة الدولة هو التصدي للإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار وإعادة بناء الدولة وتطويرها لأخذ مكانه بين الدول.
وتابع الوزير: تمكنت الداخلية باستعادة مقدراتها وامكانياتها بمساعدة الدولة وتمكنا من كشف وتفكيك التنظيمات الإرهابية ومنابع التمويل فمن حيث البؤر الإرهابية المفككة نستطيع معرفة خورة ما كانت تتعرض له مصر وشراسة مكافحة الإرهاب وانحساره بشكل جيد.
وبشأن جهود مكافحة الجرائم الجنائية خلال الـ 9 سنوات الماضية، قال توفيق إن وزارة الداخلية تمكنت منذ عام 2011 في ضبط 2375 بؤرة إجرامية و 15 الف و992 تشكيل عصابي و 432 ألف قطعة سلاح ناري و2.16 مليون ذخائر متنوعة و973 ورشة تصنيع أسلحة نارية.
معدلات الجريمة والعنف خلال الفترة من 2011 إلى 2014
وأضاف وزير الداخلية خلال جلسة السياسة الخارجية والأمن القومي بمؤتمر حكاية وطن، اليوم الإثنين، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن البلاد تعرضت لارتفاع غير مسبوق في معدلات ارتفاع الجريمة وانتشار العناصر الإرهابية بشمال سيناء استغلالًا للفراغ الأمني عقب أحداث عام 2011 وهي خطوة كبيرة تصدت لها القوات المسلحة والشرطة.
واستعرض وزير الخارجية دور وزارة الداخلية منذ 2011 حتى 2014، مؤكدا أن الدولة تعرضت لـ260 عمل إرهابي في عامي 2013 و2014 ومنها منشآت أمنية ومن بينها أيضًا محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في ذلك الوقت بالإضافة الى موجة عنف متصاعدة من جماعة الإخوان الإرهابية تخرب كل مرفق من ممتلكات المواطن.
وشمل العنف التخريب وإطلاق النار العشوائي على المواطنين، وثبت من خلال عمليات المواجهة بعد ذلك أن جماعة الإخوان هي العقل المدبر للإرهاب في مصر مع تنظيمات إرهابية على المستوى الإقليمي والمحلي.
وقال وزير الداخلية إن معدلات الجريمة الجنائية شهدت ارتفاعا في الفترة من 2011 إلى 2014 حتى وصلت 240% مقارنة بـ 2010 وجرائم الجنح وصلت 108% مقارنة بـ 2010 إضافة لبعض الجنح كسرقة السيارات ارتفعت 420% عن 2010 وسرقة 25 الف عربية في 2014.
