وزير الخارجية: عودة مصر لدورها الدولي واجه تحديات كبيرة بسبب أحداث 2011
قال سامح شكري وزير الخارجية، إنه لشرف لي أن أشارك في جلسات مؤتمر حكاية وطن وسط عمل دبلوماسي خدمت فيه 40 عاما.
وأضاف خلال جلسة الأمن والدفاع القومي بمؤتمر حكاية وطن" من هذا المنبر أوجه الشكر للقوات المسلحة وذلك بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر الـ 50.
وتابع" أن السياسة الخارجية هي لخدمة المواطن وتحقيق الازدهار له، ولما كانت السياسة الخارجية مرآة للأوضاع الداخلية، من هنا نتذكر ما كانت عليه الدولة المصرية في 2014 وتراجع في الدور القيمي والدولي لمصر وأدت التطورات لتعليق عضويتها بالاتحاد الافريقي.
وأوضح وزير الخارجية" كانت مواجهة التحديات مرتبطة بما حدث في 2014 حتى تكون هناك رؤية وإرادة وكان هناك إصرار من الرئيس السيسي على ترسيخ مبادئ أخلاقية في العلاقات مع الدول مستمدة من التاريخ الحضاري والديني.
وتابع انطلقت سياسة مصر من مبادئ عدم التآمر وعدم زعزة استقرار الاخرين لتحقيق مصالح فانية، وهو توجه يدعو للفخر والعدل بهذه المبادئ النبيلة وأتقدم للرئيس بكل احترام على ما يلمسه الجميع من توجه صادق وأمين وموضوع على هذه المبادئ النبيلة.
واستكمل ولتحقيق التوازن والتنوع كان من الصروري الاستعاضة بشكائنا الدوليين نتيجة لما حدث في 2014 لتحقيق طموحات الشعب الداخلي وفي اطار العلاقات الثناية ومن هنا جاء تكثيف التواصل مع شركائنا الدوليين والعديد من الزيارات والتشاور السياسي والاعتماد على رجال الاعمال وفتح التعاون بين مصر وشركائها الدوليين.
ولفت إلى أن الاحترام المتبادل وعدم التدخل ومراعاة الظروف المحيطة بكافة الشركاء كان مبدئ راسخ بالإضافة إلى شركاء الاستراتيجيين الصين روسيا اليابان كوريا الجنوبية لما لهم من قدرة وتعاونهم معنا من اجل الاسهام في مستوى الجهود التنموية التي تبذل بشكل كثيف منذ 2014.
وأشار إلى انه من جانب آخر فالعلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة وما لها من دور في تطور الاقتصاد المصري والاتحاد الأوروبي والشراكة التي تجمعه مع الاتحاد الاوروبي وانعقاد مجلس المشاركات بشكل دوري، والتوصل إلى تجديد هذه الشراكة والابتعاد عن المشروطية والعمل بحيث يستخلص كل من الجانبين المصالح بشكل متساوي.
بالإضافة إلى دور مصر والجانب الاقتصادي في فتح مجالات مع دول المتوسط وفتح مجالات التعاون في الزراعة وغيرها من المجالات.