فلسطين: اقتحام الاحتلال للأقصى والاعتداء على المرابطات وصمة عار في جبين المُجتمع الدولي
قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الاثنين، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، والاعتداء على النساء وإصابتهن بجروح متفاوتة، واعتقال عدد من المُرابطات، عمل همجي وجريمة وحشية، ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي .
وقال المجلس - في بيان صحفي - إن إسرائيل تسعى من وراء ذلك إلى إشعال الأوضاع من أجل فرض أمر واقع لن يُسلّم به الفلسطينيون مهما كان الثمن، وستبقى القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.
وأضاف أن فرض حصار على القدس المحتلة، ومنع وصول المصلين إلى الأقصى، دليل على نية مبيتة من الاحتلال لاقتحام الأقصى وحماية المستوطنين، والاعتداء على المصلين، وتمرير مخططات التهويد والمتطرفين.
وأشار المجلس إلى أن إسرائيل ترتكب الجرائم وتنتهك حقوق الإنسان وتعتدي على المقدسات والشيوخ والنساء، وتحد من حرية العبادة، وتحرم الشعب الفلسطيني من الوصول إلى المقدسات في القدس التي فصلتها عن محيطها الفلسطيني على مرأى العالم ومسمعه، وتتصرف كدولة فوق القانون، وتضرب بعرض الحائط القرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتوغل في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.