قوافل حياة كريمة تفحص 1370 مواطنًا في البحر الأحمر
انتهت القوافل العلاجية الشهرية التابعة لمبادرة (حياة كريمة) بقرى محافظة البحر الأحمر، من فحص 1370 مواطنًا خلال شهر سبتمبر، حيث تم تنظيم 8 قوافل علاجية بها جميع التخصصات المختلفة، قامت بإجراء الكشف الطبي وصرف العلاج وكذلك إجراء الأشعة والفحوصات اللازمة مجانًا، والتحويل للمستشفيات إذا لزم الأمر.
وذكرت مديرية صحة البحر الأحمر- في بيان، اليوم الأحد- أن فريق قوافل المحافظة نظم 8 قوافل طبية متكاملة خلال شهر سبتمبر على مدار 16 يومًا في الوحدات التابعة للإدارات الصحية بمدن المحافظة في إطار توجيهات وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، وتحت إشراف وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر الدكتور إسماعيل العربي.
بدوره، أوضح منسق عام القوافل بمديرية الصحة بالبحر الأحمر الدكتور أحمد الصاوي، أنه تم فحص وصرف العلاج لعدد 1370 حالة، وتم إجراء تحاليل الدم والطفيليات لعدد 190 حالة .
وأضاف الصاوي أنه تم إجراء الكشف المبكر لأمراض الضغط والسكر وفحص الأمراض المزمنة لعدد 155 حالة، مشيرا إلى أن القوافل ضمت تخصصات "الجراحة ونساء وتوليد والباطنة وتنظيم الأسرة والأسنان، حيث تم إجراء جميع الكشوفات والفحوصات وصرف العلاج بالمجان؛ لضمان وصول الخدمة الطبية لجميع أهالي مدن وقرى محافظة البحر الأحمر.
ملتقى توظيف يوفر 690 فرصة عمل لشباب البحر الأحمر
أعلنت وزارة العمل، اليوم السبت، عن تنظيم مديرية العمل بمحافظة البحر الأحمر، ملتقى توظيف للشباب من الجنسين، يوفر 690 فرصة عمل في كافة التخصصات الفندقية، وفرتها 48 منشأة سياحية في مدينة الغردقة، وسفاجا، ومرسي علم، والقصير تحت رعاية وزير العمل حسن شحاتة، واللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر بالتعاون مع "مشروع قوى عاملة مصر".
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتوفير مزيد من فرص العمل الحقيقية واللائقة للشباب وتنظيم ملتقيات توظيف بالتنسيق مع شركات القطاع الخاص والإستثمارى بما يساهم في الحد من معدلات البطالة ويحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
رسالة وزير العمل للشباب
دعا وزير العمل الشباب إلى المشاركة في تلك الملتقيات والإقبال على العمل الخاص والحر، وإقامة المشروعات الصغيرة وتنمية مهاراتهم طبقا لاحتياجات سوق العمل والاستفادة من مراكز التدريب المهني الثابتة والمتنقلة التابعة للوزارة والمنتشرة في كافة للمحافظة لتأهيل الشباب وبالمجان على المهن التي يحتاجها سوق العمل.
