قوافل السعادة.. توزيع شنط مدرسية وأدوات كتابية على أطفال شمال سيناء
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة مصر الخير قوافل السعادة، من مركز رفح، في محافظة شمال سيناء، لإدخال البهجة والسرور على الأطفال وأسر المحافظة، ومشاركتهم فرحة دخول المدارس والعودة للوطن، وذلك تحت رعاية نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتخطط كل من وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة مصر الخير لتنفيذ 20 قافلة، تحتوي العديد من الأنشطة الفنية والترفيهية والثقافية والرياضية للأطفال، وذلك للعمل على تعويض الأطفال عن الفترات الصعبة التي عاشوها في الآلام النفسية التي تعرضوا لها في الفترات السابقة.
توزيع شنط مدرسية في قوافل السعادة
وشهدت قوافل السعادة توزيع شنط مدرسية بمركز رفح، في مناطق البرث، وصلاح الدين، ونجع شبانة، والمهدية، بالإضافة إلى بعض الأسر المتضررة من العمليات الإرهابية بمركز بئر العبد، وعلى رأسها قرية شهداء الروضة.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن وزارتها تعمل على احتواء الأبناء والمساهمة في تنشئة جيل محب لبلاده ومنتمي لوطنه، كما ستعمل على تيسير عملية رجوع الأطفال للمدارس، وتيسير جميع مهامهم بما يشمل توفير الإمكانيات اللازمة للدراسة، مثل الشنط المدرسية، والأدوات الكتابية، وتحمل تكلفة التعليم، كما سيشمل توزيع بعض الألعاب التعليمية، والأغذية، وتوعية الأطفال بالرسائل الإيجابية.
جدير بالذكر أن الفعالية تمت في هذا الشهر داخل مدرسة نجع شبانة، وتم وضع جدول لحوالي 20 فعالية خلال الأشهر المقبلة، في مناطق متنوعة داخل شمال سيناء.
وأضافت القباج، أنه تم اختيار هذا المكان لكي يتم طمأنة الأبناء والأسر باستعادة الهدوء والاستقرار ونشر الأمن والأمان في شمال سيناء، حيث نستهدف إدخال الفرحة على قلوبهم وإشعارهم بالروح الإيجابية بالعودة لمسقط رأس أسرهم واستشراف مستقبل جديد.
توسيع أنشطة التمكين الاقتصادي
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي، بأن خطة التنمية والدمج التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي تستهدف التوسع في أنشطة التمكين الاقتصادي والدعم المجتمعي المتكامل للأسر الأولي بالرعاية، لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في توزيع الموارد، مع أهمية التركيز على الاستثمار في رأس المال البشري لأطفال سيناء، وأسرهم المستهدفة، بغية تحسين المستوي الاجتماعي والاقتصادي والصحي والتعليمي، بالتنسيق مع الوزارات المعنية ومع منظمات المجتمع المدني سواء داخل سيناء أو خارجها.
انطلاق قوافل السعادة مع احتفالات انتصارات أكتوبر
من جانبه، أكد الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة ترفع دائمًا شعار «كل باب خير ورائه مصر الخير»، وأن إطلاق قوافل السعادة من آخر نقطة على الحدود المصرية من مركز رفح بمحافظة شمال سيناء من أرض الفيروز، يأتي بالتزامن مع احتفالات انتصارات أكتوبر المجيدة، ومع بدء العام الدراسي الجديد، بهدف إدخال البهجة والسرور في نفوس الأطفال والنشء في أرض سيناء الحبيبة، ودعم وتقوية الانتماء الوطني في نفوس الأطفال.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير: «إننا نستهدف من خلال قوافل السعادة تقوية الانتماء الوطني لدى الأطفال وتحفيزهم وتشجيعهم مع بداية العام الدراسي الجديد، وذلك من خلال دمج بعض الأنشطة الترفيهية مع القيم الحياتية والفنون الثقافية، التي من شأنها خلق جيل سوى محب للوطن، وذلك بالإضافة إلى توفير وجبات غذائية تتناسب مع التراث السيناوي لتجديد طاقة الأطفال وتشجيعهم على استكمال الأنشطة طوال اليوم، بالإضافة إلى بعض العروض التثقيفية التي من شأنها الحد من العنف و التنمر مع وجود قافلة طبية للتوعية الصحية وبشكل خاص الصحة الإنجابية للمرأة وبعض التخصصات غير المتوفرة بهذه القرى بهدف الاعتناء بصحة الام والطفل منذ الأيام الأولي في حياته من صحة أفضل للأجيال القادمة».
وأضاف، أنه تم توزيع حقائب مدرسية وألعاب على الأطفال لبث السعادة في نفوس الأطفال وتحفيزهم لبداية عام دراسي جديد سعيد، موضحًا أن هناك قافلة أخري بمركز بئر العبد وعلى بحيرة البردويل، مُشيرًا إلى استمرار قوافل السعادة لخدمة أهالي محافظة شمال سيناء لتصل إلى جميع قري سيناء الحبيبة.