«أفريكسم بنك» يقدم تمويلا بـ300 مليون دولار لزيادة إنتاج الكونغو من النفط 30%
وقع البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسم بنك" اليوم الأربعاء، اتفاقية لتقديم تسهيلات بقيمة 300 مليون دولار؛ لشركة Trident OGX الكونغولية في صفقة من المتوقع أن تزيد إنتاج جمهورية الكونغو من النفط الخام بنسبة تقدر بـ 30 في المائة.
ووقع عن البنك إبراهيم باجاراما، الرئيس التنفيذي للعمليات الإقليمية. وسيمكن تسهيل الإقراض بقيمة 300 مليون دولار شركة Trident OGX الكونغو من تنفيذ برنامج الإنفاق الرأسمالي لزيادة إنتاج النفط الخام من حقول النفط منجو كوندجي بيندي.
«موديز» تبقي على التصنيف الائتماني لـ«أفريكسم بنك» عند Baa1
أعلن بنك التصدير والاستيراد الإفريقي (أفريكسم بنك - Afreximbank)، أهم مؤسسة تمويل تجارية متعددة الأطراف في إفريقيا، أن وكالة التصنيف الائتماني العالمية «موديز» حافظت على تصنيفها للبنك عند Baa1 في تحليلها الائتماني السنوي، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وتحدد الوكالة تصنيفها بناءً على ثلاثة معايير: كفاية رأس المال والسيولة والتمويل وقوة دعم الأعضاء، وتشير موديز إلى أن الملف الائتماني لبنك أفريكسم «يدعمه دوره الحاسم تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، والذي يكسبه دفعات رأس المال المتكررة... جنبًا إلى جنب مع تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية».
وعلاوة على ذلك، تم الاستشهاد بتوفير رأس المال الجديد من قبل الدول الأعضاء في البنك لأنه "يمنح "أفريكسم بنك" مزيدًا من المرونة في ميزانيته العمومية للتغلب على بيئة التشغيل الصعبة وسط التداعيات الاقتصادية والمالية لارتفاع التضخم والظروف النقدية الأكثر تشددًا على مستوى العالم".
واستشهدت وكالة موديز بنقاط القوة الائتمانية لأفريكسم بنك؛ حيث ذكرت أنه مؤسسة تمويل تجارية أفريقية متخصصة ذات مكانة متخصصة، تدعم أداء الأصول بالإضافة إلى الربحية السليمة والوصول إلى السوق بأسعار مناسبة.
وقال البروفيسور بنديكت أوراما رئيس "أفريكسم بنك": "يسرنا الحفاظ على التصنيف الائتماني الإيجابي من وكالة موديز، والذي يعكس نهج البنك المنضبط لميزانيته العمومية وصحته المالية، فضلاً عن قدرته على تنفيذ مهامه حتى في فترات عدم اليقين وعدم الاستقرار على مستوى الاقتصاد الكلي."
وتابع بقوله إن النهج الإبداعي والحذر لبنك "أفريكسم بنك" في التمويل الخاص به وكذلك قاعدته الرأسمالية القوية مكناه من التدخل لمساعدة اقتصادات الدول الأعضاء وسط المستجدات العالمية، والآثار المستمرة للوباء واضطرابات سلاسل التوريد العالمية المتزايدة التي تهدد وتيرة و حجم التنمية في إفريقيا".
