«شيماء ماتت غدر قدام الناس»|شاب يقتل خطيبته السابقة بمصر الجديدة والسبب صادم
لم تكن تعلم شيماء أنها ستكون الساعات الأخيرة في حياتها.. استيقظت في الصباح الباكر، واستعدت للذهاب إلى عملها كالمعتاد، في عمارات العبور بمدينة نصر، وما إن دقت الساعة الرابعة حتى انتهت من دوامها اليومي، واستعدت للعودة إلى بيتها، ولكن بمجرد أن نزلت من مقر عملها ، حدث ما لم يكن في الحسبان.
مشهد أشبه بالخيال
وفي الجهة الأخرى، كان “محمد. ع” خطيبها السابق ينتظرها لساعات، وهو يخفي سلاحه (الخرطوش) في طيات ملابسه خوفا من افتضاح أمره أمام المارة، وما إن ظهرت له شيماء حتى هرول عليها، وأشهر سلاحه ليوجه لها عدة طلقات في جسدها، وتسقط شيماء على الأرض غارقة في دمائها بالشارع وتفارق الحياة في لحظات، وسط ذهول الجميع في مشهد أشبه بالخيال.
وأثناء محاولته الهرب من مسرح الجريمة، تصدى له أحد الأشخاص الذي كان متواجدا وقت الجريمة، واشتبك معه حتي أصابه وتم نقله إلى مستشفى مدنية نصر تحت تحفظ رجال المباحث.
شارع صلاح سالم
بداية الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغًا بمصرع فتاة تدعى شيماء، بطلق ناري في شارع صلاح سالم.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، تبين وقوع مشاجرة انتهت بقيام المتهم بضرب فتاة بطلق ناري بالجسد لينهي حياتها، وتبين العثور على جثة الفتاة "شيماء. ع. ف"، 32 عاما، مقيمة في منطقة حدائق القبة، والمتهم بضربها "محمد. ع"، 36 سنة، مقيم بالزيتون.
وجرى نقل جثة الضحية إلى ثلاجة مستشفى مصر الجديدة، وتحرير محضر بالواقعة وإخطار جهات التحقيق.
وأظهرت تحريات مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، أن المتهم كان يراقب المجني عليها عقب خروجها من عملها، وبمجرد ان رءاها تسير في شارع صلاح سالم، أخرج من ملابسه سلاحًا ناريًا، وأطلق عليها النار، ليرديها قتيلة في الحل.
وفي سياق متصل ، أمرت نيابة مصر الجديدة بتفريغ كاميرات عمارات العبور ومطعم شهير في محيط الجريمة، لكشف ملابسات مقتل الفتاة التي تدعى شيماء على يد خطيبها السابق بطلق ناري أثناء خروجها من عملها.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال عدد من شهود العيان اللذين كانوا في مكان الواقعة، وصرحت النيابة العامة بدفن جثة المجني عليها عقب ورود تقرير الصفة التشريحية.