«قاضية للحاجات وجالبة للخيرات».. فضل الصلاة على النبي في ذكرى مولده الشريف

فضل الصلاة على النبي هو ما يرغب في معرفته جمع المسلمين في ذكرى الاحتفال بمولده الشريف، ما يجعل من معرفة فضل الصلاة على النبي أمرا مهما، لأنها سعادة الدنيا وجنة الآخرة.

وأوضحت دار الإفتاء فضل الصلاة على النبي، حتى ينتهز المسلمون الفرصة في ذكرى مولده الشريف للإكثار منها، تعظيما للنبي صلى الله عليه وسلم وتشريفا لكل مسلم.

وقالت دار الإفتاء إن الصلاة على النبي صلّ اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلّم، تعد من أعظم الطاعات، وأقرب القربات، فمن تمسّك بها فاز بالسعادة في الدنيا، وغُفر له ذنبه في الآخرة، وهي قاضية للحاجات، وجالبة للخيرات، ودافعة للنقمات، بابٌ لرضا الله سبحانه وتعالي، وجزيل ثوابه ومحبته لعباده؛ فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أصل كل خير في الدارين، وهو شفيع الخلائق في الآخرة، والصلاة عليه شفيع الدعاء في الدنيا؛ لذلك جاء الأمر الشرعي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنص الكتاب والسنة.

فضل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام من القرآن

وأضافت الإفتاء، أن فضل الصلاة على النبي جاء في الكتاب؛ في قوله تعالى: ﴿إِنّ الله وملائِكتهُ يُصلُّون على النّبِيِّ ياأيُّها الّذِين آمنُوا صلُّوا عليهِ وسلِّمُوا تسلِيما﴾ [الأحزاب: 56].

فضل الصلاة على النبي عليه السلام من السنة

وعن فضل الصلاة على النبي صلّ الله عليه وسلم، في السنة: فقد تواترت الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الصلاة على النبي؛ فعن أبي بن كعب- رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل -وفي رواية أخرى: ثلثا الليل- قام فقال: «أيُّها النّاسُ اذكُرُوا الله، اذكُرُوا الله، جاءتِ الرّاجِفةُ تتبعُها الرّادِفةُ، جاء الموتُ بِما فِيهِ»، قُلتُ: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعلُ لك مِن صلاتِي؟ قال: «ما شِئت»، قلت: الرُّبُع؟ قال: «ما شِئت، فإِن زِدت فهُو خيرٌ لك»، قلت النِّصف؟ قال: «ما شِئت، وإِن زِدت فهُو خيرٌ»، قلت فالثُّلُثينِ؟ قال: «ما شِئت، فإِن زِدت فهو خير لك»، قلت: أجعل لك صلاتِي كُلّها؟ قال: «إِذا تُكفى همُّك، ويُغفرُ ذنبُك» أخرجه الترمذيُّ في «سننه» وحسّنه.

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذا سمِعتُمُ المُؤذِّن فقُولُوا مِثل ما يقُولُ، ثُمّ صلُّوا عليّ؛ فإِنّهُ من صلّى عليّ صلاة صلّى الله عليهِ بِها عشرا، ثُمّ سلُوا الله لِي الوسِيلة؛ فإِنّها منزِلةٌ فِي الجنّةِ، لا تنبغِي إِلّا لِعبدمِن عِبادِ اللهِ، وأرجُو أن أكُون أنا هُو، فمن سأل لِي الوسِيلة حلّت لهُ الشّفاعةُ» رواه مسلم في «صحيحه».

وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسُولُ اللهِ صلّ اللهُ عليهِ وسلّم: «لا تجعلُوا بُيُوتكُم قُبُورا، ولا تجعلُوا قبرِي عِيدا، وصلُّوا عليّ فإِنّ صلاتكُم تبلُغُنِي حيثُ كُنتُم» رواه أبوداود في «السنن».

فضل ترديد الصلاة على رسول الله

• تساعد في نيل المراد في الدنيا والآخرة.
• تثيب من يصلي على النبي بعشر حسنات مثلها كأي حسنة يأت بها المسلم ويؤجر عليها. 
• دليل صادق وقطعيّ على محبّة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم-.
• يغفر الله عز وجل لمن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عشر سيئات بفضل الصلاة. 
• تؤدي إلى شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. 
• سببٌ لدفع الفقر.
• كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تزيل هموم المسلم وتحميه من الكروب.
• الصلاة على النبي سبب في فتح أبواب الرحمة.
• سبب من أسباب استجابة الدعاء إذا اختتمت واستفتحت به.
• تشريف المسلم بعرض اسمه على النبي- صلى الله عليه وسلّم-.
• سبب حصول شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم
• سبب لغفران الذنوب.