وزير الشباب ونظيره التنزاني يشهدان عددًا من الدورات التدريبية لمكتب إدارة الحياة
أعرب وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ونظيره التنزاني هاريسون جورج مواكيمبي، عن اهتمامهما الكبير بتطوير الشباب وتمكينهم من اكتساب المهارات الضرورية لمواجهة تحديات الحياة اليومية، وأشادا بالجهود المبذولة في برنامج (فن إدارة الحياة) التابع للإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير وتقديم البرامج التعليمية المفيدة للشباب.
جاء ذلك خلال حضور وزير الشباب والرياضة، يرافقه نظيره التنزاني، والوفد المرافق له، عددًا من الدورات التدريبية لبرنامج (فن إدارة الحياة) التابع للإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، على هامش لقائهما بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة، في إطار تعزيز التعاون الرياضي والشبابي بين مصر وتنزانيا.
وتم خلال الزيارة تفقد الدورات التدريبية والنشاطات المقدمة في البرنامج، والذي يهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في مجالات مثل التخطيط الشخصي، والتنظيم، والاتصال، والقيادة، وأنماط الشخصيات واختبار تحليل شخصية كل فرد بعد شرح كل شخصية من جميع الجوانب الإيجابية والسلبية، حيث يتم تقديم هذه المحاضرات من قبل خبراء ومتخصصين في مجال التطوير الذاتي، وتضمنت الدورات التدريبية محاضرات المرحلة الأولى "أعرف نفسك" بعنوان "العقل الباطن"، ومحاضرة بعنوان "الذكاء العاطفي (الوجداني)".
وأكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أهمية البرنامج وضرورة العمل على توفيره لكافة أفراد الأسر المصرية، ليساعدها على التعامل مع التحديات والضغوطات الاجتماعية والاقتصادية من خلال الالتحاق بهذا البرنامج، والتي تبذل الدولة أقصى جهودها لتنفيذ ذلك.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى دائما إلى استفادة العائلات المصرية من الأمهات والأباء والأبناء والأسرة بشكل عام من برنامج فن إدارة الحياة، نظراً لعدم ارتباطه بالفئة العمرية، وغير مرتبط بشروط معينة، ومتاح مجاناً لجميع الأفراد، مشدداً على أهمية الارتقاء بمستوى الوعي واتخاذ القرارات السليمة في صالح المجتمع، والسعي دائما للتطوير في خدمة الوطن.
التعاون الشبابي والرياضي بين مصر وتنزانيا
وخلال الزيارة تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الشبابي والرياضي بين مصر وتنزانيا، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات إدارة الحياة وتطوير الشباب، كما تم التأكيد على استمرار التعاون وتبادل الزيارات والفعاليات الرياضية الشبابية بين البلدين.
واستعرض المتدربون تجاربهم خلال الدورة ومدى تأثيرها على حياتهم اليومية ومساعدتهم في التغلب علي مصاعب الحياة ومواجهتها بإيجابية، مشيدين بجهود الوزارة المبذولة للشباب والأسر، والتي تسعى دائما لتحقيق التنمية للمجتمع المصري ككل.