الصحة العالمية: طرح لقاحين جديدين للسل ومتحورات (كوفيد - 19)
قالت مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة رنا الحجة إنه سيعقد خلال اليومين القادمين اجتماعًا للجنة الخبراء بالمنظمة في جنيف لإقرار لقاح جديد لـ(كوفيد - 19) يحمي من بعض المتحورات الجديدة الموجودة عالميًا.
وأضافت الحجة - خلال المؤتمر الصحفي الذي عٌقد اليوم الاثنين بمقر المنظمة بالقاهرة - أنه سيتم قريبًا إقرار لقاح جديد يحمي من الإنفلونزا و(كوفيد - 19) معًا، لافتة إلى أن الاختبارات ما زالت تجرى على هذا اللقاح.
وأوصت المواطنين بأخذ لقاح الإنفلونزا خاصة في هذا التوقيت وهو فصل الخريف الذي تكثر فيه الإصابة بالإنفلونزا وزيادة نسبة الوفيات منها.
وتابعت مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية أنه سيتم خلال الفترة المقبلة طرح لقاح جديد للحماية من السل، وسيكون لديه القدرة على الاستجابة العلاجية، كما سيكون لديه فاعلية أكبر للأطفال والكبار معًا، منوهة بأن السل من الأمراض المعدية التي تسبب أكبر عدد من الوفيات عالميًا.
وأشارت مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية إلى أن اللقاح القديم للسل (بي سي جي) والذي يعطى للأطفال يحمي من نوع معين من السل وهو سل الأطفال، ولا يحمي من السل بشكل عام.
«الصحة» تنظم يوما علميا للتوعية بأمراض شبكية العيون
نظمت وزارة الصحة والسكان، يوماً علميا لأمراض شبكية العيون، بالتعاون مع مؤسسة «جلسبور» العالمية الشريك التدريبي للأمم المتحدة في مصر، وبالتزامن مع اليوم العالمي للمرض، والذي يتم الاحتفال به في الأحد الأخير من سبتمبر كل عام، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.
رفع الوعي
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اليوم العلمي يهدف إلى رفع الوعي بصحة شبكية العين، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه مرضى الشبكية بشكل يومي، حيث أن الشبكية هي الطبقة الأعمق من أنسجة العين والتي تشبه في وظيفتها مستشعر الصورة في الكاميرا، فهي تعالج المعلومات التي تجمعها الخلايا المستقبلة للضوء، وتنقلها إلى الدماغ، عبر العصب البصري، لافتاً إلى أن رفع الوعي ينعكس على الاكتشاف المبكر للمرض، وبالتالي الحفاظ على المرضى من فقدان البصر.
وأضاف «عبدالغفار» أن اليوم العلمي تناول التعريف بأعراض أمراض شبكية العيون، وطرق تصوير وفحص الشبكية، والتعامل مع أجهزة التصوير الحديثة للتشخيص لدى مرضى السكر، ونسب الشفاء، وخطط العلاج التي ترتكز على الدليل العلمي، مشيرا إلى مناقشة الطرق الجديدة في التشخيص، وأحدث بروتوكولات العلاج والأدوية المستحدثة والمبتكرة.