تزامنا مع احتفاله بـ «ابنته».. المحكمة ترفض الدعوى المقامة ضد محمد رمضان
احتفل الفنان محمد رمضان بعيد ميلاد نجلته الكُبرى حنين محمد رمضان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بنشر صورة لهما وهي طفلة صغيرة.
وشارك محمد رمضان، متابعيه وجمهوره، عبر السوشيال ميديا، احتفاله بعيد ميلاد ابنته حنين، بصورة تجمعه مع ابنته، عبر حسابه على إنستجرام، وعلق عليها قائلا: "زي النهارده ربنا رزقني بأول بنت حنين محمد رمضان.. كل عيد ميلاد وانتي أجمل البنات".
ومن جانبها تفاعلت الفنانة هالة صدقي مع تدوينة محمد رمضان، موجهة رسالة لابنته حنين: "حبيبتي أنا.. كل سنة وانتي طيبة يا طيبة".
محمد رمضان وجائزة أفضل ممثل عربي
وحصد محمد رمضان، مؤخرا جائزة أحسن ممثل عربي في «موركس دور» المقامة في لبنان، عن دوره في مسلسل "جعفر العمدة"، وأعرب محمد رمضان، في بيان صحفي، عن سعادته بحصوله على هذه الجائزة المهمة للعام الثاني على التوالي من الموركس دور.
وأضاف محمد رمضان، أن موركس دور يعد مهرجان مهم جدا ويقام في بلد عظيمة وكبيرة متذوقة للفن.
مسلسل "جعفر العمدة" بطولة محمد رمضان، وزينة، وإيمان العاصي، ومنة فضالي، ومي كساب، هالة صدقى، أحمد داش، فريدة سيف النصر، وإخراج محمد سامي.
عدم قبول الدعوى المقامة ضد محمد رمضان
وقررت محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة، اليوم، عدم قبول الدعوى المقامة ضد الفنان محمد رمضان لسحب التراخيص الصادرة له ومنعه من الغناء والتمثيل وشطبه من النقابة.
وقالت الدعوى إن الفن مرآة المجتمع ويعكس تقدم الشعوب أو تخلفها، فإما أن يقود المجتمع نحو الرقي، أو يقوده إلى الانحدار والهدم، من خلال اللعب على وتر القيم الإنسانية، فالفنّ هو قدرة استنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه أو محيطه بشكل بصري أو صوتي أو حركي، ومن الممكن أن يستخدمه الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التي تنتابه في ذاته الجوهرية، وليس بالضرورة تعبيرًا عن حاجته لمتطلبات في حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفنّ ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
وحسب الدعوى فإن الفنّ هو موهبة وإبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر، بحيث لا نستطيع أن نصنف كل الناس بفنّانين إلا الذين يتميزون منهم بالقدرة الإبداعية الهائلة، فكلمة الفنّ هي دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية.
كما قررت الدائرة الثانية نقابات بمحكمة مجلس الدولة، اليوم، رفض الدعوى المطالبة بإلغاء القرار الصادر من نقابة المهن الموسيقية بمنع مغني المهرجانات من الغناء بمصر، وعلى رأسهم حمو بيكا وحسن شاكوش وعنبة وأحمد موزة وآخرين.
واستندت الدعوى حملت رقم 14037 لسنة 76 قضائية لبطلان قرار المنع لاعتدائه على المشروعية، ولتقييده حرية الإبداع الموسيقي وفرضه ألوانا معينة من الغناء والموسيقى على متذوقي الفن.
وتضمنت الدعوى، أن التاريخ حمل أنواعا من التزمت والاضطهاد الفني ضد الإبداع بشتى صوره وأشكاله، فوُجهت كثير من سهام المنع والحظر ضد نوابغ الفن وفلتاته على مدار الأزمنة، من عبد الحليم إلى عدوية، ومن الشبابية إلى الشعبية وحاول المتزمتون جاهدون في فرض أنواع معينة من الفنون على أسماع المتلهفين لأشجان وخلوات وأوقات الموسيقى ووقعها ودقاتها.
