المستشار عبدالوهاب عبدالرازق ورئيس الوزراء الأردني يؤكدان عمق العلاقات بين البلدين
أكد رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، على حكمة القيادتين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وتكريس دبلوماسية البلدين، التي تحظى باحترام واسع على المستوى الدولي، في خدمة القضايا العربية ونصرتها.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، في عمان اليوم الجمعة، رئيس مجلس الشيوخ، والوفد المرافق، الذي يقوم بزيارة إلى المملكة.
خصوصية العلاقة المصرية الأردنية
وشدد رئيس مجلس الشيوخ، على خصوصية العلاقة المصرية الأردنية وتميزها على مختلف المستويات، مشيرًا إلى التطابق الحقيقي والكبير في سياسات البلدين تجاه مختلف القضايا على الساحتين العربية والإقليمية والدولية.
وأشاد رئيس مجلس الشيوخ بمستوى التعاون بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين الشقيقين ودورهما في تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك، مؤكدًا على المكانة الخاصة للأردن وقيادته لدى مصر، لافتًا إلى العناية التي يحظى بها الأردنيون المقيمون في مصر.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الأردني، عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين التي تحظى برعاية ودعم واهتمام الملك عبدالله الثاني وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ولفت رئيس الوزراء الأردني إلى المكانة الخاصة لجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق في قلب ووجدان الملك عبدالله الثاني، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والشعب الأردني، مؤكدًا على أواصر العلاقة الخاصة بين الملك والرئيس السيسي.
كما أكد الحرص على علاقة تكاملية بين الأردن ومصر، لافتًا إلى أن العلاقات الأردنية المصرية تشكل نموذجًا للعلاقات بين الدول على جميع المستويات الرسمية والشعبية، مشددًا على أهمية الدور الذي تقوم به السلطتان التنفيذية والتشريعية في تعزيز العلاقات الثنائية ومسيرة التعاون المشترك.
وأشار الخصاونة، طبقًا لبيان رئاسة الوزراء الأردنية، إلى أن اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة من أكثر اللجان المشتركة انعقادًا وإنتاجًا، لافتًا إلى أهمية آلية التعاون الثلاثي التي تربط الأردن ومصر والعراق والتعاون في إطار الشراكة الصناعية بين الأردن ومصر والإمارات والبحرين وأهمية المتابعة والتنسيق لهذه الأطر، ودعم تنفيذ المشروعات التي تعود بالفائدة على الدول الشقيقة ومصالحها.
وقال إن الأشقاء المصريين في الأردن يحظون بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني بكل الرعاية والاهتمام، وهم جزء من النسيج القومي في الأردن، لافتًا إلى الاحترام الذي يحظى به الأردنيون المقيمون في مصر لغايات الاستثمار أو الدراسة.
وشدد الخصاونة، على التناغم في مواقف البلدين تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية، وبشكل خاص ما يتعلق بدعم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.