وزير الخارجية يشرح لمسؤولين حكوميين أمريكيين التطوير الشامل والتحديات في مصر
بحث سامح شكري، وزير الخارجية، مع أعضاء مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي «CFR»، الذي يضم نخبة من قادة الفكر والسياسيين الأمريكيين السابقين وكتاب الرأي، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
حوار مفتوح بين وزير الخارجية وأعضاء مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي
وصرح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء شهد حوارًا مفتوحًا بين وزير الخارجية وأعضاء المجلس، تناول عددًا من الموضوعات المهمة، على رأسها العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل تعزيزها والتحديات المرتبطة بها.
وذكر أبوزيد، أن وزير الخارجية شرحًا لعملية التحول والتطوير الشامل التي تشهدها مصر، بما في ذلك مسار الحوار الوطني وأهدافه، وما تضمنه من مشاركة ممثلي أطياف سياسية مختلفة ومتنوعة، بما يجعله إطارًا شفافًا للحوار وإبداء الرأي والتغيير.
وتضمن الحوار الرد على استفسارات الحضور بشأن طبيعة التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية.
مناقشة القضايا الدولية والإقليمية
وعلى صعيد القضايا الدولية والإقليمية، نوه متحدث وزارة الخارجية إلى أن اللقاء شهد نقاشًا بين وزير الخارجية وأعضاء المجلس بشأن القضية الفلسطينية، وسد النهضة، والسودان، بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية.
لقاء وزير الخارجية ونظيره الإسرائيلي
كان وزير الخارجية قد استقبل، إيلي كوهين، وزير خارجية إسرائيل، وذلك على هامش مشاركة الوزيرين في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
بحث العلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل
وذكر متحدث وزارة الخارجية، أن الوزيرين بحثا عددًا من الملفات المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل، وأوجه التعاون القائمة في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة، لاسيما تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط.
تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
وصرح، بأن المناقشات بين الوزيرين تناولت بشكل مستفيض تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد شكري أهمية تغليب إسرائيل لمسار التهدئة والنأي عن التصعيد، لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر الدخول في دائرة مفرغة من العنف، تبعدنا يومًا بعد يوم عن تحقيق هدف السلام، وتنفيذ رؤية حل الدولتين.
أهمية تحقيق السلام الشامل بين فلسطين وإسرائيل
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أكد أن السلام الشامل والعادل هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الرخاء والاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة، وأنه يتأسس على استعادة الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن وزير الخارجية أكد أيضًا التزام مصر بمواصلة كل الجهود من أجل تشجيع الأطراف على العودة إلى مائدة التفاوض لتحقيق هذا الهدف المنشود.