انخفاض استهلاك البوتاجاز 2.9% بسبب زيادة الاعتماد على الغاز الطبيعي
كشف المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، خفض كميات الاستهلاك من البوتاجاز، خلال العام المالي الماضي بحوالي 2.9% عن العام المالي السابق له.
جاء الحديث عن انخفاض استهلاك البوتاجاز، خلال ترأس المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، باكورة اجتماعات الجمعيات العامة لشركات بترول القطاع العام لمناقشة واعتماد نتائج أعمال العام المالي 2022/2023، التي ضمت شركات أسيوط والقاهرة والنصر للبترول وبتروجاس، بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة.
زيادة معدلات توصيل الغاز الطبيعي وانخفاض استهلاك البوتاجاز
وشدد الملا، خلال الاجتماعات، على أن ذلك يأتي في إطار زيادة معدلات توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية، مما انعكس على انخفاض متوسط الاستهلاك السنوي العام لـ البوتاجاز رغم الزيادة السكانية.
أهمية برنامج تحديث قطاع البترول
وأكد، أهمية ما نفذه برنامج تحديث وتطوير قطاع البترول منذ انطلاقه عام 2016 من مشروعات زادت من كفاءة المناطق الجغرافية البترولية، وقدرتها على تلبية الجانب الأكبر من احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية لخدمة الأهالي في كل المحافظات، وتوفير الغاز الطبيعي والبوتاجاز.
أضاف وزير البترول، أن التحديات الحالية أظهرت مدى نجاح الرؤية الاستباقية اقتصاديًا في الإسراع بتنفيذ مشروعات تطوير وزيادة الطاقات التكريرية القائمة، وإضافة طاقات جديدة في كل مصافي التكرير، كذلك التحول الرقمي في إدارة المصافي من خلال برنامج إدارة متكامل يربطها بالهيئة، مما يعظم اقتصاديات الزيت الخام والمنتجات البترولية سواء المنتج محليًا أو ما يتم استيراده وذلك، بالإضافة إلى برنامج ERP لإدارة أصول قطاع البترول الجاري العمل على الانتهاء منه.
زيادة إنتاج كيانات قطاع البترول
وأكد الملا، أن ما شهدته كيانات القطاع العام البترولية من تطوير غير مسبوق ساهم في زيادة إنتاجها ورؤوس أموالها وإقامتها مشروعات كبرى للإنتاج والتوافق البيئي وتأمين الأفراد والمنشآت وضبط منظومة العمل وجاهزيتها للتكامل مع المشروعات الجديدة التي يتم إضافتها، وهو ما تحقق فيما يخص مصفاة القاهرة لتكرير البترول لتكون جاهزة للتكامل مع مصفاة المصرية للتكرير، أحدث إضافات منطقة مسطرد البترولية، وهو ما يتم العمل عليه في تطوير مصفاة أسيوط لتكرير البترول للتكامل مع مشروع السولار الجديد في أنوبك.
