ذكرى رحيل «نجم التسعينات».. لماذا ترك هشام سليم كرة القدم واتجه إلى الفن؟
تحل اليوم 22 من سبتمبر الذكرى الثانية لرحيل الفنان هشام سليم؛ بعد وفاته في سبتمبر 2022 عن عمر ناهز الـ64 عاما، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، بعد مسيرة فنية حافلة بالعديد من الأعمال الفنية التي لا تزال خالدة في أذهان جمهوره ومحبيه، حيث تنوعت ما بين السينما، التليفزيون والمسرح.
اتجه إلى الفن وترك كرة القدم
بدأ الراحل هشام سليم حياته لاعبًا لكرة القدم، فلم ينج من المقارنة بينه وبين والده لاعب كرة القدم صالح سليم، ولم يستطع الانتظام في التدريبات لأنها كانت تعطله عن الدراسة؛ فاضطر إلى ترك كرة القدم، وللراحل تصريحات إعلامية عن مقارنته بأبيه قائلا: «مفيش مقارنة.. صالح سليم نموذج لا يتكرر.. مهما كنت وصلت لشيء في الكرة لن أصل إلى ما وصل إليه صالح سليم.. حتى الآن لم يصل أحد إلى مجد صالح سليم.. لكن في الفن أنا أحسن».
واجه هشام سليم في بدايته اتهامات كثيرة كونه ابن صالح سليم؛ إذ اتهم بأن الفنان الراحل عمر الشريف اختاره في فيلم «الأراجوز» لأنه صديق لوالده، وكذلك فاتن حمامة اختارته في فيلم «إمبراطورية ميم» لأنها كانت صديقة الأسرة.
«عادل البدرى» أبرز أدواره في التليفزيون
اتجه هشام سليم إلى الدراما وكان أشهر أدواره عادل البدرى في مسلسل ليالى الحلمية تلاه مسلسلات: المصراوية، حرب الجواسيس، هوانم جاردن سيتى، بين عالمين، أماكن في القلب، اسم مؤقت، أرابيسك، الراية البيضاء، محمود المصرى، درب الطيب، بينما كانت آخر أعماله الدرامية: هجمة مرتدة، ومن أشهر مسرحياته «شارع محمد على» مع الفنانة شريهان.
ومن أبرز الأدوار التي جسدها الفنان هشام سليم شخصية عادل البدري في ليالي الحلمية والعلاقة الدرامية التي جمعته بأخيه على البدري، والتي شهدت تحولات درامية كثيرة في الخمسة أجزاء الخاصة بالمسلسل.
رحلته مع السرطان «لم يرفع الراية البيضاء»
عانى هشام سليم لأكثر من عام مع مرض سرطان الرئة، لكنه أخفى مرضه عن الجميع حتى تمكن منه المرض، ليرحل في هدوء وسط صدمة كبيرة لعشاقه ومحبيه ع محبيه.
