اليابان تعرب عن تقديرها لجهود شيخ الأزهر في تعزيز الحوار بين الأديان
أعرب سفير اليابان في مصر أوكا هيروشي، عن تقدير بلاده وعميق احترامها لشيخ الأزهر الشريف، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وجهوده الرامية إلى تعزيز الحوار بين الأديان وتقديم رسالة التسامح التي يبعثها فضيلته إلى العالم من المكان الأكثر احترامًا بين المجتمع الإسلامي.
وأضاف سفير اليابان، في رسالة مكتوبة بعثها إلى شيخ الأزهر: "من المؤكد أنَّ رسالتكم وجهودكم تلقى تقدير المجتمع الإنساني الأوسع نطاقًا بوصفها رسالة تحقق السلام والتعايش المتناغم بين مختلف الشعوب العالم"، مؤكدًا حرص اليابان على تعزيز التعاون في الأيام المقبلة مع الأزهر بطريقة ملموسة بما في ذلك تبادل الطلاب والمنح الدراسية وكذلك تعزيز تعليم اللغة.
وفي رسالته، تقدم سفير اليابان بخالص الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر على ما حظي به من اهتمام وتقدير خلال لقائهما بمشيخة الأزهر الشهر الماضي، وأنَّ اللقاء كان "مناقشة مثمرة للغاية تناولت العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفرصة طيبة لمشاركة فكر فضيلة شيخ الأزهر ووقته الثمين"، معربًا عن تطلعه لمقابلة أخرى في المستقبل القريب.
شيخ الأزهر يحذر من توجه عالمي يحاول تخريب النظرة للزواج وهدم الأسرة
أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن تقديره لكل المؤسسات المعنيَّة بحماية الأطفال وصيانة حقوقهم كاملة.
حقوق الأطفال في الإسلام
وأشار شيخ الأزهر الشريف إلى أن الإسلام كفل حقوق الأطفال وهم في بطون أمهاتهم، وحرص على توجيه الأبوين إلى حسن اختيار الاسم المناسب، كما كفل الحق في التعليم، والتَّنشئة في بيئةٍ صحيةٍ وفقًا للفطرة السليمة.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر، اليوم الإثنين، وفدًا من مؤسسة أريجاتو إنترناشونال برئاسة القس الدكتور كيشي مياموتو، الرئيس التنفيذي للمنظمة، والدكتور مصطفى يوسف علي، الأمين العام للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، لدعوة فضيلته للمشاركة في أعمال اللجنة التنفيذيَّة للمنتدى الدولي السادس للمنظمة، التي تنعقد تحت عنوان "معًا من أجل الأطفال"، بحضور أكثر من 600 شخصية دينية حول العالم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وقال شيخ الأزهر الشريف: "من حق الطفل أن ينشأ في فطرة سليمة بين أب رجل وامرأة أنثى، إلا أن التوجُّه العالمي الجديد يحاول تخريب النظرة الفطرية للزواج وهدم نظام الأسرة، ويستهدف الأطفال في سن مبكرة، وإن لم ننتبه لخطورة هذا التوجه فسنكون شركاء في الجريمة التي تُرتكب في حق أطفالنا مستقبل الأجيال القادمة".
من جانبه، أعرب القس كيشي مياموتو، الرئيس التنفيذي للمنظمة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر في التوعية بحقوق الأطفال، ومتابعته لأنشطة فضيلته ومشاركاته المتعددة في قمة قادة الأديان تحت عنوان "تعزيز كرامة الطفل في العالم الرقمي".
وأكد حرص المنظمة على مشاركة شيخ الأزهر في النسخة السادسة للمنتدى الدولي للمنظمة "معًا من أجل الأطفال"، التي تُعقدُ لأول مرة في بلد عربي - الإمارات العربية المتحدة - لبيان موقف الإسلام الصحيح من حماية الأطفال والتصدي للجماعات المتطرفة التي تسيء استخدام الأطفال وتستخدمهم في الخطوط الأمامية في الحروب والصراعات.