عرض «باليه أوزوريس» في ختام عام التبادل الثقافي الإنساني بين روسيا ومصر
اختتمت فعاليات عام التبادل الثقافي الإنساني بين مصر وروسيا، على مسرح "البولشوي" بالعاصمة الروسية موسكو، حيث تم تقديم عروض باليه أوزوريس ، وأقيم معرض للحرف التراثي، وذلك ضمن الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا.
وذكرت وزارة الثقافة - في بيان، اليوم الجمعة - أن الفعاليات الختامية تضمنت معرضًا أقيم ببهو مسرح "البولشوي "، للحرف التراثية المصرية من منتجات مركز الحرف التقليدية بالفسطاط "الخيامية، والصدف، والخزف، والسجاد اليدوي".
كما قدمت فرقة باليه أوبرا القاهرة على المنصة الجديدة لمسرح "البولشوي "باليه "أوزوريس" للموسيقار المصري جمال عبد الرحيم، في معالجة جديدة من خمسة مشاهد.
عرض ذو طابع مصري خالص
وأكدت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، حرص الوزارة على أن يكون العرض الفني الذي قدم في ختام العام على مسرح البولشوي، ذا طابع مصري خالص، حيث استلهم قصة فرعونية شهيرة تروي أسطورة "أيزيس وأوزوريس".
وأوضحت وزيرة الثقافة، أن عام التبادل الإنساني شهد أكثر من 100 فعالية ثقافية وفنية عبرت عن أواصر الصداقة والتأثير الثقافي المتبادل، مشيرة إلى إسهامات الفنانين الروس في بداية عمل أكاديمية الفنون المصرية والمعاهد التابعة لها، من بينها معاهد: الكونسرفتوار، الباليه، الفنون المسرحية، والسينما، إضافة إلى من تلقوا التدريب من المصريين على يد الفنانين الروس، وأصبحوا من رموز مصر في المجال الثقافي.
يُذكر أن عام التبادل الإنساني "مصر- روسیا "، انطلق من دار الأوبرا المصرية، بالقاهرة، حيث أعدت وزارة الثقافة، بالتعاون مع وزارة الخارجية، ووزارة الثقافة الروسية، لهذه المناسبة سلسلة من الفعاليات ضمت أكثر من 100 فعالية ثقافية وفنية، شاركت فيها جميع قطاعات وهيئات وزارة الثقافة، على مدار عام كامل، لتبدأ من مصر، وتُختتم في العاصمة الروسية موسكو.
حفل تخرج الدفعة الـ13 من برنامج «بيت جميل للحرف التقليدية»
وفي شأن آخر، يقام بعد غد الأحد، بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية حفل تخرج الدفعة الثالثة عشرة من برنامج "بيت جميل للحرف التقليدية" الذي يقام بالتعاون بين قطاع الصندوق ومدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية.
يقدم "بيت جميل" 15 فنانًا واعدًا ضمن 4 تخصصات أساسية، هي نحت الجبس والمشغولات الخشبية والمشغولات المعدنية والخزف.
يذكر أن مدرسة الأمير تشارلز واحدة من أهم المدارس الرائدة على مستوى العالم التي تهتم بالحرف التقليدية والفنون التراثية.
