بعد الزلزال المدمر.. سيول عارمة تجرف السيارات وتقتلع الأشجار في المغرب
شهد المغرب سيول جارفة أدى إلى تعطل حركة المرور والسير، في إقليم ميدلت، شرق البلاد، وذلك بعد مرور حوالي أسبوع من كارثة الزلزال المدمر، الذي أدى إلى مصرع وإصابة الآلاف، وخلف خسائر مادية بالغة.
وضربت عواصف قوية مدينة وجدة في المغرب، ما أدى لتعطل حركة السير واقتلاع العديد من الأشجار، وفقًا لـ«سكاي نيوز».
خسائر فادحمة جراء زلزال المغرب
وكشف الديوان الملكي في الغرب، في بيان، أن نحو 50 ألف مسكن انهارت كليًا أو جزئيًا في الأقاليم المتضررة من الزلزال، الذي يعد الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى منذ عام 1960.
وأعلن الديون الملكي عن برنامج لإعادة إيواء الأسر المتضررة، ومساعدات مالية للضحايا.
وحسب «سكاي نيوز»، لم يعلن حتى الآن رسميًا عن مجموع الأسر التي خسرت بيوتها بسبب الكارثة، التي خلفت نحو 3 آلاف قتيل على الأقل.
الخسائر الاقتصادية بسبب زلزال المغرب
وأشارت تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن الخسائر الاقتصادية في المغرب، جراء الزلزال، قد تصل إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
ومن المتوقع، أن تتراوح الخسائر بين مليار و10 مليارات دولار بسبب زلزال المغرب، خصوصًا أن الزلزال ضرب البلاد قبل أسابيع من ذروة الموسم السياحي.
وتعمل الحكومة المغربية على التواصل بشكل سريع مع منظمي الرحلات السياحية وشركات الطيران، من أجل الحفاظ على تدفق السياح، للحد من الأضرار التي قد تصيب القطاع الحيوي المهم، الذي يسهم بنحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
زلزال جديد في المغرب
وفي صباح أمس الخميس، ضربت هزة ارتدادية بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر وسط المغرب، شعر بها سكان منطقة تارودانت خلال ساعات الليل.
ووقعت الهزة الارتدادية في منطقة إيجيل، في إقليم الحوز، جنوب غرب مراكش، وهي مركز الزلزال الأول الذي ضرب المنطقة في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية، وخلف نحو 3 آلاف قتيل ودمارا واسعا في المنطقة.
وسجلت الهزة في حوالي الساعة 6:35 صباحا بالتوقيت المحلي، حوالي الساعة 5.35 بتوقيت جرينتش، دون الإعلان عن حدوث وفيات أو إصابات أو إصابات مادية جراء الزلزال.