إندونيسيا تستهدف إنتاج سيارات كهربائية بحلول عام 2025
أفاد الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار الإندونيسي لوهوت بنسار باندجايتان، اليوم الخميس، بأن بلاده تستهدف إنتاج وصنع سيارات كهربائية بحلول عام 2025 أو 2026.
إندونيسيا تصنع سيارات كهربائية
ونقلت وكالة أنباء "آنتارا" الإندونيسية عن باندجايتان قوله، خلال ندوة في جاكرتا اليوم الخميس: "في عام 2025 أو 2026، ستصنع إندونيسيا سيارات كهربائية من قبل أبناء الأمة".
وأشار إلى أن هناك العديد من شركات السيارات الكهربائية، التي تمثل نصف حجم الإنتاج العالمي، مهتمة بإندونيسيا كما رحبت إحدى الشركات العالمية المصنعة للمركبات الكهربائية بتطوير المركبات الكهربائية في إندونيسيا.
وأضاف: "لقد تحدثنا إلى الشركة منذ أشهر، وكانت الذروة هي أننا عرضنا بحثًا مشتركًا لإنشاء سيارة كهربائية في إندونيسيا قبل يومين، حاليًا، نناقش الأمور الفنية، وقد وافق الرئيس على ذلك".
ووفقًا لباندجايتان، فإن الوقت الحالي هو أفضل وقت لإندونيسيا لامتلاك وتطوير السيارات الكهربائية، حيث إن إبداع أبناء الأمة منذ التحول العالمي من السيارات التقليدية إلى السيارات الكهربائية يحدث بوتيرة سريعة".
إنشاء مصنع سيارات كهربائية بمليار دولار
رفضت الهند اقتراحاً قدمته شركة صناعة السيارات الصينية "بي واي دي" (BYD) لبناء مصنع للسيارات الكهربائية بتكلفة مليار دولار بالشراكة مع شركة محلية، حسب أشخاص على دراية بالموضوع.
تجاهلت الحكومة الهندية خطة "بي واي دي" و"ميغا إنجنيرينغ أند إنفراستركتشر" (Megha Engineering and Infrastructures Ltd) ومقرها حيدر أباد، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، كما قال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم كون القرار لم يعلن للرأي العام.
قال أحد الأشخاص إن استخدام التكنولوجيا الصينية المحلية يشكل مصدر قلق.
لا يتطلب الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع السيارات في الهند عادةً موافقة السلطات. مع ذلك، فإن مقترحات الاستثمار من البلدان التي لها حدود مشتركة مع الهند، تحتاج إلى الحصول على تصريح سياسي وأمني من وزارتي الشؤون الخارجية والداخلية.
رفضت "بي واي دي" التعليق. لم يرد ممثلو "ميجا"، التي تأسست عام 1989 ولديها مشاريع بنية تحتية في قطاعات من الكهرباء إلى النقل، على مكالمات هاتفية أو رسائل بالبريد الإلكتروني للحصول على تعليق.
المتحدثون باسم وزارات المالية والصناعات الثقيلة والداخلية، التي كانت تقيّم اقتراح "بي واي دي" وتفحص الاستثمار المتدفق إلى البلاد، لم يستجيبوا لطلبات التعليق.
قيود جديدة
تقيد الهند الاستثمار الصيني في أعقاب نشوب عدد من الاشتباكات الدموية على طول الحدود المتنازع عليها بين البلدين، وأدت إلى توتر العلاقات.
أخفقت شركة "جريت وول موتور" (Great Wall Motor Co) في محاولة شراء مصنع شركة "جنرال موتورز" المتوقف عن العمل، بعد عدم تمكنها من الحصول على موافقة لإبرام الصفقة.
ذكرت صحيفة "إيكونوميك تايمز" أن الحكومة الهندية رفضت خطة "بي واي دي" لضخ استثمارات يوم السبت.