وزيرة خارجية فرنسا: مصر بلد مهم لنا وشريك استراتيجي في المنطقة ..بث مباشر)
عقد وزير الخارجية سامح شكري مؤتمرًا صحفيًا مع نظيرته الفرنسية، اليوم الخميس. وأشادت وزيرة خارجية فرنسا بجهود مصر في إرساء عملية السلام بالمنطقة مؤكدة أن مصر بلد مهم لفرنسا وشريك استراتيجي في المنطقة لافتة بأن باريس ستواصل تعزيز التعاون مع القاهرة في العديد من المجالات.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الخميس وزيرة خارجية فرنسا. اللقاء تناول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية والجهود الجارية لتسوية الأزمات في عدد من دول المنطقة
خلال اللقاء، أكد الرئيس السيسي مواصلة مصر العمل بأقصى طاقة لدفع الجهود الرامية للتوصل إلى حلول سياسية وسلمية للأزمات القائمة بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار الإقليميين.
العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه تمت الإشادة خلال اللقاء بالتطور المستمر على جميع الأصعدة، في العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا، سواء على المستوى الرسمي بين قيادتي الدولتين أو على المستوى الشعبي، كما تم تأكيد الحرص المتبادل على مواصلة تعزيز أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومساندة الجهود المشتركة لتحقيق التنمية والازدهار، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلاً عن التنسيق السياسي المستمر والمكثف، حيث ثمنت وزيرة الخارجية الفرنسية النهج المعتدل والرشيد للسياسة الخارجية المصرية في العمل على تسوية الأزمات، وإرساء الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد أيضاً ما توليه مصر من أهمية لتعزيز التعاون مع فرنسا، لاسيما ما يتعلق بنقل الخبرات والتكنولوجيا والتصنيع المشترك، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في قطاعات الطاقة والنقل والبيئة، وتنسيق الجهود للتصدي للتداعيات السلبية للأوضاع السياسية الدولية، خاصة فيما يتصل بالجوانب المتعلقة بالارتفاع العالمي في أسعار الغذاء والطاقة والتمويل.
وقد تناول اللقاء أيضاً القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، والجهود الجارية لتسوية الأزمات في عدد من دول المنطقة، لاسيما في السودان وليبيا، بالإضافة إلى الأوضاع في منطقة الساحل، حيث أكد الرئيس مواصلة مصر العمل بأقصى طاقة لدفع الجهود الرامية للتوصل إلى حلول سياسية وسلمية للأزمات القائمة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار الإقليميين، ويصون مقدرات الشعوب وتطلعاتها نحو المستقبل الأفضل.