رئيس وزراء أوكرانيا ونظيره السلوفاكي يبحثان رفع قيود تصدير الحبوب
ناقش رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميهال ونظيره السلوفاكي لودوفيت أودور تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية، بما في ذلك المساعدة في رفع جميع القيود المفروضة على صادرات الحبوب.
وقال شميهال عبر تطبيق "تليجرام"، وفقا لما أوردته وكالة انباء (يوكينفورم) الأوكرانية، "إننا نعمل مع المفوضية الأوروبية لحل هذه القضية، وسنكون ممتنين لسلوفاكيا للمساعدة في إزالة جميع القيود المفروضة على تصدير الحبوب الأوكرانية".
كما ناقش شميهال وأودور القضايا المتعلقة بالبنية التحتية الحدودية.
وقال رئيس وزراء أوكرانيا إنه اقترح التنفيذ المشترك لمشاريع تطوير نقاط التفتيش على الحدود المشتركة، مضيفا أن "هذا سيساعد على تعزيز تعاوننا الاقتصادي".
وناقش رئيسا وزراء البلدين قضايا الطاقة، وقال شميهال: "المشغلون الأوكرانيون والسلوفاكيون يتعاونون بشكل وثيق، ونحن نعول على دعم سلوفاكيا هذا الشتاء فيما يتعلق بواردات الكهرباء".
ووفقا له، ناقش الطرفان أيضا القضايا المتعلقة بقطاع الدفاع، مضيفا "أننا نقدر الدعم المقدم ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا في هذا المجال".
بولندا توافق على تمديد الحظر على واردات الحبوب الأوكرانية
وافقت الحكومة البولندية ،الثلاثاء، على تمديد الحظر على واردات الحبوب الأوكرانية من جانب واحد، حتى لو انتهت القيود الحالية للاتحاد الأوروبي في 15 سبتمبر الجاري.
وذكرت الحكومة البولندية، في بيان: أنه "بغض النظر عن القرار الإضافي للمفوضية (الأوروبية)، فإننا لن نفتح الحدود أمام الحبوب الأوكرانية بعد ذلك التاريخ"، بحسب ما أوردت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأكدت الحكومة البولندية أنها لا تزال تتطلع إلى تمديد الحظر على مستوى الاتحاد الأوروبي لكنها ستفعل ذلك على أي حال، مضيفة أنه "إذا لم تحافظ بروكسل على الحظر، فسنقدم هذه الإجراءات بأنفسنا... مصالح الريف البولندي هي الأكثر أهمية بالنسبة لنا".
وأدت الحرب في أوكرانيا ومشاكل صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود إلى أن يصبح الاتحاد الأوروبي طريق عبور رئيسي ووجهة تصدير للحبوب الأوكرانية.
ووافق الاتحاد الأوروبي، في يونيو الماضي، على تقييد واردات الحبوب من أوكرانيا إلى خمس دول أعضاء تسعى إلى حماية مزارعيها الذين ألقوا باللوم على تلك الواردات في انخفاض الأسعار في الأسواق المحلية.
روسيا تشترط تنفيذ جميع مطالبها للعودة إلى اتفاق الحبوب
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، للصحفيين الأحد، إن بلاده ستعود إلى اتفاق توريد الحبوب عبر البحر الأسود "في نفس اليوم" الذي تُنفذ فيه شروط موسكو المتعلقة بصادراتها من الحبوب والأسمدة إلى الأسواق العالمية.
انسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو بعد عام من سريانه بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا، إذ شكت من أن صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة تواجه عقبات إلى جانب عدم وصول كمية كافية من الحبوب الأوكرانية إلى البلدان التي تحتاج إليها.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي، الأحد، بعد حضوره قمة دول مجموعة العشرين في نيودلهي على مدى يومين، "عندما تُنفذ جميع الإجراءات اللازمة لإزالة العقبات أمام صادراتنا من الحبوب والأسمدة، سنعود في اليوم نفسه إلى التنفيذ الجماعي للشق الأوكراني من مبادرة البحر الأسود".
وتعارض أوكرانيا فكرة تخفيف العقوبات على روسيا من أجل إحياء اتفاق تصدير الحبوب.
وأضاف لافروف "لم يتعهد أحد، بمن فيهم (الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو) غوتيريش،" بإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام المدفوعات المالي العالمي سويفت، مشيرا إلى أن وحدة البنك في لوكسمبورج ليس لديها ترخيص لإجراء العمليات المصرفية وتخطط للإغلاق.