الرئيس السيسي يؤكد تضامن مصر مع الأشقاء بليبيا في مواجهة العاصفة «دانيال»
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخالص العزاء للأشقاء بليبيا في ضحايا العاصفة دانيال التي ضربت البلاد.
وأكد الرئيس السيسي في تدوينة عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، اليوم الإثنين: «تضامن مصر حكومةً وشعبًا مع أشقائنا في مصابهم الأليم».
وتمنى الرئيس السيسي، الشفاء العاجل للمصابين، وأن تمر هذه الأزمة سريعًا بوحدة الليبيين معًا.
الحداد في ليبيا على ضحايا العاصفة دانيال
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا حالة الحداد لـمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام في البلاد حداداً على ضحايا الفيضانات، جراء العاصفة دانيال المدمرة.
وارتفع عدد قتلى "العاصفة دانيال" في ليبيا إلى ما لا يقل عن 150 شخصا في عدد من المناطق الليبية، بحسب ما أفاد مسؤول ليبي، اليوم الاثنين، جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على شرق ليبيا خلال الأيام الماضية.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد مسعود لوكالة فرانس برس: "قتل 150 شخصا على الأقل جراء الفيضانات والسيول التي خلفها إعصار دانيال في درنة ومناطق الجبل الأخضر وضواحي المرج، غير الأضرار المادية الضخمة التي أصابت الممتلكات العامة والخاصة".
ولفت إلى أن رئيس وزراء الحكومة التي تتّخذ من شرق ليبيا مقرا أسامة حمّاد ورئيس لجنة إنقاذ ووزراء آخرين توجّهوا إلى درنة لمعاينة الأضرار.
أعلنت حكومة حمّاد المنافسة للحكومة الانتقالية المعترف بها دوليا والمدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، درنة "منطقة منكوبة" الاثنين.
ووصف خبراء العاصفة دانيال التي ضربت أيضا أجزاء من اليونان وتركيا وبلغاريا في الأيام الأخيرة حيث أسفرت عن سقوط 27 قتيلا على الأقل بأنها "شديدة للغاية من حيث كميّة المياه التي تساقطت في غضون 24 ساعة".
قوة العاصفة دانيال في ليبيا
وضربت العاصفة شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم الإعلان عن حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.
كما تم نشر فرق الإنقاذ في درنة الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس.
وتقع المدينة التي تعد 100 ألف نسمة في وادي نهر يحمل الاسم ذاته.
وأعلن مسعود فقدان سلطات شرق ليبيا "الاتصال بتسعة جنود خلال عمليات الإنقاذ في درنة".