الجامعة العربية تشارك بالدورة 12 للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة بعد غد
تشارك جامعة الدول العربية في الدورة الـ 12 لأعمال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يومي 13 و14 سبتمبر الجاري بمشاركة نخبة من كبار الشخصيات العالمية من صناع القرار وقادة الفكر والإعلام والمختصين من داخل وخارج المنطقة العربية وبرعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالإمارات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي .
وصرح الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد رشيد خطابي، بهذه المناسبة، بأن مشاركة الجامعة العربية تندرج في إطار التوجه الهادف إلى ترسيخ الانفتاح على فضاءات الحوار وخاصة على المستوى الإقليمي، مشيرا إلى أن هذا المنتدى الرفيع حرص منذ إطلاقه في 2012 وفق رؤية طموحة على إبراز تأثيرات التواصل الحكومي في اعتماد برامج شفافة وبناءة تسهم في مد جسور الثقة لدى المتلقي، وإضفاء المصداقية على الأداء الحكومي، وتوطيد روح المواطنة ونشر ثقافة العيش المشترك.
جهود جامعة الدول العربية في مجال التنمية البشرية
وأكد خطابي أن جامعة الدول العربية تبذل جهودا مكثفة من أجل الانسجام الضروري لمخططات عمل الدول الأعضاء في مجال التنمية البشرية بما في ذلك على واجهة العمل الإعلامي ولاسيما منذ اعتماد القمة العربية 29 بالظهران في 2018 للخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة كوثيقة مرجعية داعمة للبرامج والمبادرات المرتبطة بأجندة 2030، من خلال تعزيز دور وسائل الإعلام وتطبيقات التواصل الاجتماعي في الاستثمار الأمثل للمقدرات الاقتصادية والثروات الطبيعية وتثمين الرأس المال البشري وخلق فرص الشغل والارتقاء الاجتماعي وخاصة لدى الشباب .
وأوضح أنه لا يمكن تحقيق إقلاع تنموي حقيقي دون ضمان مستقبل آمن للأجيال الصاعدة في إطار عمل تشاركي ومتناسق لتحقيق التنمية المستدامة تسهم فيها وسائل الإعلام والاتصال، بجانب الأجهزة الحكومية والسلطات المحلية والمجالس البرلمانية والفاعلين في المجتمع المدني، في إطار من التضامن المجتمعي بما يعود بأثر إيجابي على كسب رهانات التنمية الشاملة في البلدان العربية.
وتشكل الدورة 12 لهذا المنتدى الذي تعقد تحت شعار "موارد اليوم.. ثروات الغد" فرصة لإلقاء الضوء على التجارب الدولية والإقليمية المتعلقة بإدارة الموارد والثروات، والبحث عن أفضل المقاربات الكفيلة باستثمار وتعبئة الموارد البشرية والطبيعية والمؤهلات الاقتصادية والثقافية لتحقيق التنمية المستدامة.