وزير الدفاع السعودي يبحث هاتفياً مع العليمي مستجدات الأوضاع في اليمن
أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الاثنين، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
واستعرض الجانبان خلال الاتصال العلاقات الأخوية بين البلدين، وبحثا مستجدات الأوضاع في اليمن.
وأكد وزير الدفاع "استمرار المملكة في دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وحرصها الدائم على دعم كافة الجهود للتوصل إلى حلٍّ سياسي شامل للأزمة اليمنية، يُحقق الأمن والاستقرار لليمن"، كما جرى مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم السبت، أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع ممر اقتصادي يربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وهو ما اعتبره الرئيس الأمريكي أنه "سيغيّر قواعد اللعبة".
وقعت حكومتا السعودية والولايات المتحدة، اليوم مذكرة تفاهم، لوضع بروتوكولٍ يسهم في تأسيس ممرات عبور خضراء عابرةٍ للقارات، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية. يهدف المشروع إلى تعزيز أمن الطاقة وجهود تطوير الطاقة النظيفة، وتيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط انابيب وكذلك إنشاء خطوط للسكك الحديدية، وتعزيز التبادل التجاري وزيادة مرور البضائع من خلال ربط السكك الحديدية والموانئ.
قمة مجموعة العشرين في الهند
أضاف ولي العهد السعودي، في كلمة له خلال قمة مجموعة العشرين في الهند أن المشروع "يحقق المصالح المشتركة لدولنا من خلال تعزيز الترابط الاقتصادي، وهو ما ينعكس إيجاباً على شركائنا في الدول الأخرى والاقتصاد العالمي بصورة عامة".
وتابع أن المشروع سيسهم في "تطوير وتأهيل البنية التحتية التي تشمل السكك الحديدية، وربط الموانئ، وزيادة مرور السلع والخدمات، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول المعنية، ومد خطوط أنابيب تصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمي، بالإضافة إلى كابلات نقل البيانات من خلال شبكة عابرة للحدود ذات كفاءة عالية".
وأشار خلال كلمته إلى أن "المذكرة تدعم جهود تطوير الطاقة النظيفة، وسيساهم تنفيذها في توليد فرص عمل جديدة، ومكاسب طويلة الأمد على امتداد ممرات العبور لجميع الأطراف".
كما أفادت وكالة "بلومبرج" في وقت سابق السبت أن الولايات المتحدة تخطط لتوقيع خطة مشتركة للبنية التحتية مع الهند ودول في الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي بهدف ربطها عبر شبكة من السكك الحديدية والطرق البحرية، في تطور يتزامن مع تعزيز الصين نفوذها في المنطقة الغنية بالنفط.
كانت الولايات المتحدة تعمل بهدوء على المشروع مع الهند والسعودية والإمارات بهدف ربط دول الشرق الأوسط بالسكك الحديدية، وبالهند عبر خطوط الشحن من موانئ المنطقة التي تمتد إلى أوروبا.
تغيير قواعد اللعبة
من جهته، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المشروع "سيغيّر قواعد اللعبة" ويشكل خطوة هائلة إلى الأمام، بحسب كلمة له في قمة مجموعة العشرين اليوم.
وأضاف: "أننا سنستثمر مع شركائنا في خط السكك الحديدية الجديد الذي يبدأ من أنغولا ثم الكونغو وصولاً إلى زامبيا والمحيط الهندي"، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيؤدي إلى خلق فرص عمل، وازدهار التجارة، وتقوية سلاسل الإمداد والاتصال والتواصل بيننا، وهو ما سيجعل الأمن الغذائي في وضع أفضل".
وكان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جوناثان فاينر قد قال للصحافيين اليوم السبت في نيودلهي في اليوم الأول للقمة، إن الخطة هي أكثر من مجرد مشروع للبنية التحتية، من دون أن يعطي جدولاً زمنياً لاستكمالها، رافضاً الفكرة التي تفيد أن المشروع مرتبط بمواجهة النفوذ الصيني في الأسواق الناشئة.
سعت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة إلى مواجهة "مبادرة الحزام والطريق" التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ، التي موّلت مشروعات بنية تحتية بقيمة مئات المليارات من الدولارات في الأسواق الناشئة. كما عززت الصين علاقاتها مع الشرق الأوسط، مما ساعد على تحقيق انفراجة بين السعودية وإيران في وقت سابق من هذا العام.
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم السبت، أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع ممر اقتصادي يربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وهو ما اعتبره الرئيس الأمريكي أنه "سيغيّر قواعد اللعبة".
وقعت حكومتا السعودية والولايات المتحدة، اليوم مذكرة تفاهم، لوضع بروتوكولٍ يسهم في تأسيس ممرات عبور خضراء عابرةٍ للقارات، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية. يهدف المشروع إلى تعزيز أمن الطاقة وجهود تطوير الطاقة النظيفة، وتيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط انابيب وكذلك إنشاء خطوط للسكك الحديدية، وتعزيز التبادل التجاري وزيادة مرور البضائع من خلال ربط السكك الحديدية والموانئ.
قمة مجموعة العشرين في الهند
أضاف ولي العهد السعودي، في كلمة له خلال قمة مجموعة العشرين في الهند أن المشروع "يحقق المصالح المشتركة لدولنا من خلال تعزيز الترابط الاقتصادي، وهو ما ينعكس إيجاباً على شركائنا في الدول الأخرى والاقتصاد العالمي بصورة عامة".
وتابع أن المشروع سيسهم في "تطوير وتأهيل البنية التحتية التي تشمل السكك الحديدية، وربط الموانئ، وزيادة مرور السلع والخدمات، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول المعنية، ومد خطوط أنابيب تصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمي، بالإضافة إلى كابلات نقل البيانات من خلال شبكة عابرة للحدود ذات كفاءة عالية".
وأشار خلال كلمته إلى أن "المذكرة تدعم جهود تطوير الطاقة النظيفة، وسيساهم تنفيذها في توليد فرص عمل جديدة، ومكاسب طويلة الأمد على امتداد ممرات العبور لجميع الأطراف".
كما أفادت وكالة "بلومبرج" في وقت سابق السبت أن الولايات المتحدة تخطط لتوقيع خطة مشتركة للبنية التحتية مع الهند ودول في الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي بهدف ربطها عبر شبكة من السكك الحديدية والطرق البحرية، في تطور يتزامن مع تعزيز الصين نفوذها في المنطقة الغنية بالنفط.
كانت الولايات المتحدة تعمل بهدوء على المشروع مع الهند والسعودية والإمارات بهدف ربط دول الشرق الأوسط بالسكك الحديدية، وبالهند عبر خطوط الشحن من موانئ المنطقة التي تمتد إلى أوروبا.
تغيير قواعد اللعبة
من جهته، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المشروع "سيغيّر قواعد اللعبة" ويشكل خطوة هائلة إلى الأمام، بحسب كلمة له في قمة مجموعة العشرين اليوم.
وأضاف: "أننا سنستثمر مع شركائنا في خط السكك الحديدية الجديد الذي يبدأ من أنغولا ثم الكونغو وصولاً إلى زامبيا والمحيط الهندي"، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيؤدي إلى خلق فرص عمل، وازدهار التجارة، وتقوية سلاسل الإمداد والاتصال والتواصل بيننا، وهو ما سيجعل الأمن الغذائي في وضع أفضل".
وكان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جوناثان فاينر قد قال للصحافيين اليوم السبت في نيودلهي في اليوم الأول للقمة، إن الخطة هي أكثر من مجرد مشروع للبنية التحتية، من دون أن يعطي جدولاً زمنياً لاستكمالها، رافضاً الفكرة التي تفيد أن المشروع مرتبط بمواجهة النفوذ الصيني في الأسواق الناشئة.
سعت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة إلى مواجهة "مبادرة الحزام والطريق" التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ، التي موّلت مشروعات بنية تحتية بقيمة مئات المليارات من الدولارات في الأسواق الناشئة. كما عززت الصين علاقاتها مع الشرق الأوسط، مما ساعد على تحقيق انفراجة بين السعودية وإيران في وقت سابق من هذا العام.