القصير يلتقي وزيري الزراعة في السنغال وغينيا بيساو لبحث آفاق التعاون
شارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الخميس، في الجلسة الرئاسية للقمة التي عقدت برئاسة سامية حسن رئيسة تنزانيا الاتحادية.
العلاقات المصرية الإفريقية
ثم شارك القصير في الجلسة الوزارية لمناقشة الإجراءات القطرية حول استدامة النظم الغذائية حيث استعرض القصير خلال الجلسة مشكلة الأمن الغذائي التي تواجهها أفريقيا والعالم.
وأشار وزير الزراعة إلى أهمية العمل والتكامل بين الدول الإفريقية والاهتمام بالبرامج التنموية والمشروعات الزراعية.
كما استعرض الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في مجال تحقيق الأمن الغذائي منها المشروعات القومية الكبرى والتوسع الافقي والراسي وكذلك جهود ترشيد المياه.
وعلى هامش القمة التقى القصير بوزير الزراعة السنغالي لتعزيز علاقات التعاون حيث دارت المناقشات حول تعزيز التعاون في تقديم المساعدات الفنية في مجالات الميكنة الزراعية والإنتاج النباتي خاصة إنتاج التقاوي العالية الإنتاجية والجودة من المحاصيل الاستراتيجية خاصة القمح والتدريب وبناء القدرات.
وأعرب الوزير السنغالي عن سعادته بلقاء القصير وقدم له الشكر والقيادة السياسية على تقديم الدعم للسنغال خاصة في ظل الظروف الحالية بهدف تحقيق الامن الغذائي للشعب السنغالي.
كما أشار إلى نجاح زراعة أصناف القمح المصرية تحت الظروف السنغالية بالمقارنة بأي أصناف أخرى، وأن هذه الأصناف هي مصر ١ ومصر ٢ وبني سويف.
وفى إطار نشاطه المكثف ولقاءته الثنائية التقى القصير أيضا بوزير الزراعة في غينيا بيساو لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كافة اوجه الدعم للأشقاء الأفارقة.
ومن ناحيته أشار وزير الزراعة الغيني الي انه يتطلع الى تعزيز التعاون مع وزارة الزراعة في مصر في المجالات الزراعية المختلفة ومنها الإنتاج النباتي والحيواني والسمكي خاصة وان هناك حكومة جديدة في بلاده حاليًا وهو سعيد بهذا اللقاء وسيتم استمرار التواصل مع الجانب المصري في هدأ الخصوص.
حضر الاجتماعات السفير شريف إسماعيل رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في تنزانيا الاتحادية والدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة.
والجدير بالذكر أنه نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في قمة نظم الغذاء في إفريقيا والتي عقدت على مدار ثلاثة أيام في مدينة دار السلام عاصمة تنزانيا الاتحادية.