تعيين هيئة الاستشعار من البعد كهيئة قائدة للعلوم الإفريقية المفتوحة لشمال إفريقيا
أعلن الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية لـ الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء فوز الهيئة بتعيينها كهيئة قائدة للعلوم الإفريقية المفتوحة لشمال إفريقيا بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للبحوث بجنوب إفريقيا؛ وذلك لتأسيس منصة للعلوم الإفريقية بقيادة الهيئة؛ بهدف دعم التواصل بين الدول الإفريقية، وتقوية شبكات المعرفة والبنية التحتية، ودعم القدرات المشتركة.
جاء ذلك خلال لقائه مع وفد منظمة اليونسكو بالقاهرة برئاسة الدكتورة نوريا سانز المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، والدكتورة رانيا السيد منسق التعاون في العلوم المفتوحة بين الهيئة واليونسكو للدول الإفريقية، بحضور لفيف من أعضاء الهيئة البحثية، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس؛ لبحث سبل دعم التعاون المشترك.
وأشار رئيس هيئة الاستشعار إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص منظمة اليونسكو على الاستفادة من إمكانات هيئة الاستشعار التكنولوجية، وإتاحة البيانات الدقيقة في أكثر من مجال، بالإضافة إلى العديد من التطبيقات العلمية المتطورة.
التغيرات على المواقع الأثرية
وقال أبو المجد إن هذا التعاون يهدف أيضا إلى تنظيم حدث يضم استضافة مصر لوكالة الفضاء الإفريقية، وتعيين مصر كهيئة قائدة للعلوم المفتوحة لشمال إفريقيا بالتعاون مع اليونيسكو، وكذلك التعاون في تحضير معرض مشترك بين الهيئة ومنظمة اليونسكو؛ لعرض التغيرات على المواقع الأثرية والثقافية لمنظمة اليونسكو على مدار العقود باستخدام تكنولوجيا الاستشعار من البعد.
وأكد رئيس هيئة الاستشعار أهمية هذا التعاون في تعزيز العلاقات بين مصر والدول الإفريقية في مجال البحث العلمي والتعليم العالي من خلال فتح شبكة للتواصل بين العلماء المصريين والأفارقة، خاصة في ظل حرص الدولة على دعم العلاقات بين مصر والدول الإفريقية، ونشر ثقافة الاستشعار من البعد وسرعة تطور أدواتها واستخداماتها من أجل تحقيق التنمية المستدامة في مصر وإفريقيا.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على تفعيل المزيد من أوجه التعاون في العديد من المشروعات المشتركة وخاصة في مجالات مثل الطاقة، والمياه، والواحات، فضلاً عن تحديد أوجه التعاون بين الطرفين، وتشكيل فرق عمل في مختلف مجالات التعاون المشتركة.