غدًا.. انطلاق مبادرة «كلنا واحد» لتوفير مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة
تبدأ، غدًا الخميس، مبادرة كلنا واحد توفير مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة وتستمر لمدة شهر.
مبادرة كلنا واحد
وأعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق فعاليات المرحلة الرابعة والعشرين من مبادرة كلنا واحد، اعتباراً من غدًا الخميس، ولمدة شهر، وذلك بمناسبة قرب بداية العام الدراسي الجديد 2023/2024.
تهدف المبادرة إلى توفير كافة المتطلبات والمستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق والاستمرار فى توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وبأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 40 %.
يأتي ذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن بالمحافظات، حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة، بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.
وحرصت وزارة الداخلية، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على التنسيق مع كبرى الشركات والسلاسل التجارية للمشاركة فى المبادرة، لتوفير كافة المتطلبات المدرسية من خلال "1513 منفذا – 6 معارض رئيسية – 37 معرضا فرعيا" بمختلف محافظات الجمهورية.
يأتي ذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة والموردين من أصحاب الشركات التجارية المتخصصة فى مجال المستلزمات والأدوات المدرسية للمشاركة فى المبادرة.
ونسقت شرطة التموين مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بإقامة شوادر ومعارض لتوفير المتطلبات المدرسية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، تنسيقاً مع منتجي ومصنعي الزى المدرسي وأصحاب المكتبات الكبرى وعرضها للبيع من خلال "سيارات متحركة - منافذ ثابتة – معارض" تحت إشراف وتأمين من أجهزة المديرية.
وتواصل وزارة الداخلية توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة من خلال 1026 منفذا ثابتا ومتحركا وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية وقوافل السيارات لمنظومة "أمان" التابعة للوزارة.
وتولي وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان.
فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.