مايكروسوفت توسع شراكتها مع جي 42 الإماراتية
وسعت شركة "مايكروسوفت" شراكتها مع "غروب 42" (Group 42) في أبوظبي، لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وبنية الحوسبة السحابية في الإمارات.
قالت الشركتان، إن هذه الخطوة ستمنح القطاع العام وبعض الصناعات الأخرى في الإمارات إمكانية الوصول إلى ميزات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في منصة "أزور" (Azure) التابعة لـ"مايكروسوفت"، وتساعدها على الامتثال لمتطلبات الخصوصية واللوائح المحلية.
تتطلع الشركتان بمرور الوقت إلى تقديم حلول الذكاء الاصطناعي الخاصة بالصناعة في مشاريع مهمة، والتي يُحتمل أن تشمل قمة المناخ "كوب 28"، المقرر انعقادها في دبي في وقت لاحق من العام الجاري.
ستشمل الشراكة، توسيع "مايكروسوفت" خدمة "أزور" في الإمارات عبر "خزنة لمراكز البيانات" (Khazna Data Centers)، وهي شركة مشتركة بين "جي 42" وشركة "اتصالات" الإماراتية.
قال جدسون ألثوف، كبير المسؤولين التجاريين في "مايكروسوفت": "تُعد قواعد خصوصية البيانات والأمان والامتثال أولوياتنا الأساسية، ولدينا فرصة فريدة لمساعدة المؤسسات على الابتكار بشكل مسؤول".
من جانبه، قال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لـ"غروب 42"، إن الخطوة ستساعد الشركة على تحفيز التطورات التكنولوجية البنّاءة على امتداد أبرز القطاعات.
مجموعة واسعة من الأعمال
تمتلك الشركة مجموعة واسعة من الأعمال، بما في ذلك "إيه آي كيو" (AIQ) وهي مشروع مشترك مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تحسين العمليات لـ"أدنوك" والصناعة بشكل موسع.
كانت "غروب 42"، المعروفة اختصاراً بـ"جي 42" والتي يرأسها مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، في طليعة حملة أبوظبي لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، فهي ترتبط بشراكة مع "سيريبراس سيستمز" (Cerebras Systems Inc)، التي أنشأت مؤخراً أول 9 حواسيب عملاقة تعمل بالذكاء الاصطناعي كبديل للأنظمة التي تستخدم تكنولوجيا شركة "إنفيديا" (Nvidia Corp).
في الشهر الماضي، كشفت الشركتان عما وصفته بنموذج اللغة العربية الضخم والأعلى جودة في العالم.
تتراوح أعمال الشركة، ومقرها في أبوظبي، بين الحوسبة السحابية إلى المركبات بدون سائق، وأنشأت الشركة في العام الماضي صندوق "42 إكس" (42XFund) بقيمة 10 مليارات دولار بهدف الاستثمار في شركات التكنولوجيا عبر الأسواق الناشئة.
