مقطع فيديو يثير غضب الدمايطة.. شخص اتهمهم بالغش وأشعل النيران في غرفة النوم
مقطع فيديو أثار غضب الدمايطة حقق مشاهدات عالية على وسائل التواصل الاجتماعي، اتهم فيه أحد الأشخاص الدمايطة بالغش، وزعم أنهم يصنعون حجرات نوم ورقية ويبيعونها بأسعار عالية إلى الزبائن.
وظهر ذلك الشخص في مقطع الفيديو يهاجم الدمايطة بشراسة، ويعرض أمامه حجرة نوم، وهو ينهال عليها بـ"خشبة" في يده" ليحطمها قبل أن يشعل فيها النيران.
وفي نهاية الفيديو يظهر الشخص نفسه وهو يعلن عن اسم شركته داعيا الزبائن إلى الشراء منها على اعتبار أنها لا تبيع موبيليا مضروبة مثل تلك التي يصنعها الدمايطة.
وطالب رواد التواصل الاجتماعي الدمايطة بمعاقبة ذلك الشخص والقبض عليه، بعد أن أساء إلى سمعة الدمايطة من أجل الإعلان عن منتجه، في الوقت الذي تتمتع فيه دمياط بسمعة طيبة في صناعة الموبليا، ولا يجب أبدأ أن يتجرأ أحدهم على أسطواتها بتلك الطريقة.
دمياط تاريخ من صناعة الأثاث
وتتميز محافظة دمياط بالعمل والجد والمهارة في صناعة الأثاث، ويطلق عليها قلعة صناعة الأثاث، وتضم ما يزيد على نصف مليون صانع وحرفى وصناعات مكملة يعملون فيما يزيد على ٤٠ ألف ورشة تنتشر فى ربوع المحافظة.
وفى الوقت الذى زحفت فيه رياح التطوير والتكنولوجيا على الصناعة، إلا أن هناك العديد من الحرف مثل النجار والأويمجى والمدهباتى والأوسترجى والأوشرجى مازالت باقية لتدل على بقاء الفن والإبداع الدمياطى فى الصناعة والتصميمات لتنتج فى النهاية ما أشبه بلوحة إبداعية تقف شاهدة على إبداع الصانع الدمياطى على مر الزمن.
وما يدل على ثقة المواطن فى الموبيليا الدمياطى ومتانتها حجم الإقبال الذى تشهده المعارض التى تقوم الدولة والمؤسسات العاملة فى هذه الصناعة بين الحين والآخر بالقاهرة والمحافظات لتسويق وبيع الأثاث الدمياطى.
الأويمة الدمياطى التى تصنع يدويا تشهد على مدى مهارة الصانع الدمياطى، وما يطلق عليه «روح الصنعة» الذى يهزم تصميمات الماكينات الصينى الحديثة التى تنافس الصنعة اليدوية، لكنها لم تستطع هزيمتها أمام إبداع الصانع وقدرته على الابتكار واستحداث تصميمات جديدة تعطى الأثاث الدمياطى مذاقا مختلفا يميزه عن غيره من المناطق التى تتركز فيها صناعة الأثاث مثل منطقة المناصرة بالقاهرة وكتامة بالغربية، ويظل الصانع الدمياطى هو وقود هذه المناطق لإثبات الوجود ودخول المنافسة فى الصناعة العريقة.