«طالبان باكستان» تستولي على معدات عسكرية أمريكية في أفغانستان
حذّر رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنور الحق كاكار، اليوم الاثنين من أن "المعدات العسكرية الأمريكية التي تركتها الولايات المتحدة خلال انسحابها من أفغانستان وقعت في أيدي المسلحين ووصلت في النهاية إلى حركة طالبان الباكستانية".
وحسبما نقلت شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية فإن أنور الحق كاكار أضاف أن المعدات "تشمل مجموعة واسعة من المعدات، من نظارات الرؤية الليلية إلى الأسلحة النارية، وأصبحت الآن تمثل تحدياً جديداً لإسلام آباد لأنها عززت القدرات القتالية لطالبان الباكستانية".
وأوضحت الشبكة الإخبارية أن حركة "طالبان" الباكستانية، المعروفة باسم "تحريك طالبان" باكستان، قد كثفت هجماتها على قوات الأمن الباكستانية خلال الأشهر الماضية.
الأمم المتحدة تحث طالبان على ضرورة إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان
شددت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، سيما باهوس، على ضرورة إشراك المرأة في مستقبل أفغانستان.
وقالت باهوس - وفق ما نشرته وكالة أنباء خامة برس الأفغانية السبت - إن غلق حركة طالبان لصالونات التجميل النسائية وتصفيف الشعر يمثل ضربة أخرى لحقوق المرأة في البلاد -.
وأعلنت حركة طالبان في 4 يوليو أنه يجب حظر جميع صالونات التجميل النسائية في البلاد.
وقالت باهوس أن هذا هو أحدث اجراء تقيدي على وصول الأفغان إلى الأماكن العامة، بما في ذلك حظر الذهاب إلى المدارس الثانوية والجامعات وصالات الألعاب الرياضية والحمامات والحدائق وحتى العمل مع وكالات الإغاثة.
وفي الوقت نفسه ، قالت رينا أميري، المبعوثة الأمريكية لحقوق المرأة والفتيات في أفغانستان، "إن حظر طالبان لصالونات التجميل يزيل مساحة حيوية أخرى لعمل النساء في وقت يكافحن فيه لإطعام أسرهن، ويقضي على أحد الملاجئ القليلة للنساء خارج المنزل ويحول البلد إلى دولة قاسية ومتطرفة في العالم ".
وبالإضافة إلى ذلك، حثت الأمم المتحدة حركة طالبان على التراجع عن المرسوم المفروض على صالونات التجميل النسائية على الفور.
وفقًا لغرفة التجارة والصناعة الأفغانية، فإن الحظر المفروض على صالونات التجميل سيترك حوالي 60 ألف امرأة عاطلة عن العمل في جميع أنحاء البلاد.
خبراء أمميون يحذرون من تردي حقوق المرأة في أفغانستان
قال خبراء حقوقيون أمميون إنه في أعقاب حملة القمع المنهجية على حقوق النساء والفتيات الأفغانيات من قبل طالبان قد نشهد حالات وفيات متعددة والتي يمكن أن تصل إلى حد جريمة "قتل الإناث" ما لم يتم التخلص من القيود المفروضة بسرعة.
وقال الخبراء ، في بيان مشترك عقب زيارة للبلاد استغرقت ثمانية أيام - وفق ما جاء على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني: "نحن منزعجون من انتشار قضايا الصحة العقلية وتصاعد حالات الانتحار بين النساء والفتيات. هذا الوضع المتطرف للتمييز المؤسسي القائم على النوع الاجتماعي في أفغانستان لا مثيل له في أي مكان في العالم."
ومنذ أنه منذ أن استولت طالبان على السلطة في أفغانستان في عام 2021، أصدرت طالبان سلسلة من الأوامر التقييدية التي ترقى إلى "تمييز مؤسسي شديد على أساس النوع الاجتماعي" وتقطيع منهجي لحقوق المرأة والفتيات.
وأضافوا أن الانتهاكات "المروعة" المستمرة لحقوق الإنسان قد حجبت المظاهر الأساسية الأخرى للتمييز القائم على النوع الاجتماعي التي سبقت حكم طالبان وهي الآن "متأصلة بعمق في المجتمع وحتى أصبحت طبيعية".