«باللون الوردي».. تحديد جنس الجنين ينتهى بسقوط الطائرة ووفاة قائدها

قتل قائد الطائرة في حفل أقامه الأبوين لتحديد جنس الجنين، بعد حدوث خلل في الطائرة تسبب في انفصال أحد جناحيها عن جسمها وهي في الهواء لتخرج الطائرة عن السيطرة.

وكانت منطقة سان بيدرو، في مدينة سينالوا المكسيكية شهدت مأساة مروعة  خلال حفل لكشف عن جنس الجنين، بعد سقوط الطائرة التي نثرت لون تحديد الجنين، ووفاة قائدها أمام الضيوف، لتختفي الفرحة في لحظة ويتعالى الصراخ والطائرة تسقط أمام الجميع معلنة وفاة قائدها.

ووفق تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استأجر زوجان شابان كانا يحتفلان مع العائلة والأصدقاء طائرة صغيرة لتحلق فوقهما وتنثر مسحوقاً وردياً أو أزرق اللون، للإشارة إلى جنس الجنين.

في اللحظة الحاسمة والأبوين ينتظران بشغف تحديد جنس الجنين ، وباقتراب الطائرة من الزوجين اللذين كانا يقفان بجانب لوحة كتب عليها "الطفل" أطلق الطيار دخاناً وردياً من الطائرة، في إشارة إلى أن جنس الجينن أنثى، ليتعانق الزوجان وتنطلق أهازيج الفرح وهتافات السرور لحظة الكشف. إلا أن اللحظة السعيدة لم تدم لثوان معدودة، والجميع يشاهد الطائرة تنحرف عن طريقها ويختل توازنها في الهواء لتسقط على الأرض وتصيب الجميع بالصدمة، وهم يتسابقون لمعرفة ماذا حدث لقائد الطائرة. 

سقوط الطائرة 

ولم يكن أصحاب الحفل والضيوف يتوقعون أن لحظات السعادة والبهجة سوف تتحول إلى حادث مروع لقائد الطائرة الذي فقد حياته بعد وقوعها، بعد أن أصيب بجروح خطيرة، وقف الأطباء في المستشفى عاجزين أمامها، ليفارق قائد الطائرة الحياة وسط بكاء الأبوين بما حدث له.

وقع خلل في الطائرة -من طراز PA-25-235 Pawnee- تسبب في انفصال أحد جناحيها عن جسمها وهي في الهواء، وخرجت عن السيطرة، وتجاوزت الزوجين قبل أن ترتطم بالأرض خلف حاجز من أشجار النخيل، وفقاً لمقطع الفيديو الذي انتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظي بالعديد من المشاهدات والتفاعلات من رواد السوشيال ميديا. 

وتم العثور على قائد الطائرة لويس أينجل، 32 عاماً، حيث كان الشخص الوحيد على متنها، بين أنقاض الطائرة عقب الحادث، وفارق الحياة متأثراً بجراحه بعد نقله إلى المستشفى مباشرة، لتتحول الابتسامات إلى دموع والفرحة إلى حزن عارم.