بعد بريكس.. كيف أصبحت مصر عضوًا في الشراكة العالمية للتعليم GPE؟
نجحت مصر في الانضمام إلى الشراكة العالمية للتعليم GPE بعدما أصبحت عضوًا في تجمع بريكس الاقتصادي، في إطار سعي الحكومة للدخول في شراكات وتحالفات للتعاون مع الدول الكبرى، بما ينعكس على تطور الوضع الاقتصادي والتعليمي.
وأعلنت الشراكة العالمية للتعليم GPE انضمام مصر رسميًا كعضو في الشراكة، بعدما أعلن تجمع بريكس منذ أكثر من أسبوع انضمام مصر للتحالف الاقتصادي الذي يستهدف دعم الاقتصادات النشاشة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي ترتبت على الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة فيروس كورونا.
كيف انضمت مصر إلى الشراكة العالمية للتعليم GPE؟
وبذلت الحكومة، متمثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، جهودًا كبيرة للانضمام إلى الشراكة العالمية للتعليم GPE من خلال وضع خطط فعالة لتطوير منظومة التعليم، وتحليل الوضع الحالي للتعليم بناء على أسس علمية سليمة، للحصول على دعم الشراكة في تطوير منظمة التعليم، وتوفيره لجميع الفئات بأعلى جودة.
ونستعرض فيما يلي أسباب انضمام مصر إلى مصر إلى الشراكة العالمية للتعليم GPE؟
- تحليل الوضع القائم في التعليم قبل الجامعي.
- وضع خطة للتربية والتعليم والتعليم الفني بمعايير دولية ونهج تشاركي.
- إعداد تقرير من مقيم مستقل للخطة.
- اعتماد الخطة من الحكومة وشركاء التنمية وهو قيد التنفيذ.
- وضع ميثاق للشراكة بناء على تحليل للعوامل الممكنة.
مبادئ الشراكة العالمية للتعليم
وتستند الشراكة العالمية للتعليم GPE على العديد من المبادئ نرصدها فيما يلي:
- التعليم منفعة عامة وحق من حقوق الإنسان وعنصر تمكين لنيل الحقوق الأخرى
- تركيز الموارد الشراكة العالمية للتعليم والإنصاف والاشتمال للأطفال والشباب الأكثر عرضة للتهميش، بما في ذلك المتأثرون بأوضاع الهشاشة والصراعات.
- تحقيق المساواة بين الجنسين
- تهيئة الظروف لإقامة حوار شامل للجميع بشأن السياسات المستندة إلى الشواهد يشرك الحكومات
- الوطنية والمانحين والمجتمع المدني والمعلمين ومؤسسات العمل الخيري والقطاع الخاص.
- توفير المساندة وتشجيع التزام البلدان المعنية بهذه الأهداف والأولويات المحددة على الصعيد الوطني، وربطها بالأداء الوطني في تحسين الإنصاف والتعلم.
- تحسين فاعلية التنمية من خلال مواءمة المعونات واتساقها مع الأنظمة القطرية.
- تشجيع المساءلة المتبادلة والشفافية عبر الشراكة.
- ينطلق عمل الشراكة العالمية للتعليم GPE من أن الشراكة الشاملة للجميع هي أكثر السبل فاعلية لتحقيق نتائج التنمية.
مميزات انضمام مصر لتجمع بريكس
ويعد انضمام مصر لتحالف بريكس تأكيدًا على متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل، وعلى مكانتها الاقتصادية والجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويساعد التقارب مع مجموعة بريكس في الترويج للإصلاحات التي شهدتها البيئة المصرية الاقتصادية والاستثمارية في السنوات الأخيرة، بالصورة التي ترفع من فرص مصر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
ويستهدف تكتل بريكس الاقتصادي تقليل التعاملات البينية بـ الدولار الأمريكي لتخفيف الضغط على النقد الأجنبي، الذي يمثل الدولار الحصة الكبرى منه، وهو ما يصب في صالح تحسين عدد من المؤشرات الاقتصادية المحلية".
ويمنح بنك التنمية التابع لتكتل بريكس فرصا لمصر للحصول على تمويلات ميسرة لمشروعاتها التنموية، بالإضافة إلى أن وجودها داخل التكتل يعني استفادتها من ثمار نجاح مستهدفاته التي تقترب من التحقق، فيما يخص خلق نظام عالمي يمنح مزيدًا من الثقل للدول النامية والناشئة.
