«القومي لـ الصحة النفسية» يستجيب لـ100% من الشكاوى خلال 3 أشهر

أعلنت وزارة الصحة والسكان، زيادة أعداد المنشآت الطبية المرخصة لعلاج أصحاب الأمراض النفسية ومرضى الإدمان، المقيدة لدى المجالس الإقليمية التابعة للمجلس القومي للصحة النفسية إلى 192 منشآة، وذلك من بداية شهر يونيو وحتى نهاية أغسطس الماضي.


وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، زيادة عدد الأطباء الأخصائيين والاستشاريين الذين تقدموا بطلبات للتسجيل، وتم قيدهم بسجلات المجلس القومي للصحة النفسية إلى 772 طبيبا، كما ارتفع عدد أطباء التفتيش بالمجالس الإقليمية للصحة النفسية إلى 119 طبيبا. 


ومن جانبها، قالت الدكتورة منال العطار رئيس الإدارة المركزية للأمانة الفنية للمجلس القومي للصحة النفسية، إن المجلس نظم 22 ورشة عمل وندوة توعوية، بالإضافة إلى 38 دورة تدريبية، استهدفت 1150 متدرباً من أطباء الصحة النفسية، إلى جانب عقد اجتماعات دورية مع لجان حقوق المريض بالمنشآت الحكومية والخاصة، للتأكد من تطبيق حقوق المرضى على الوجه الأكمل.

وأكدت «العطار» أن نسبة الاستجابة للشكاوى التي وردت إلى الإدارة العامة لرعاية حقوق المريض النفسي، وكذلك التي وردت من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، بلغت 100%، كما قامت الإدارة العامة لرعاية حقوق المريض النفسي، بتنفيذ 118 زيارة للمنشآت النفسية.

وأشارت إلى أن الحملات التفتيشية التي ينظمها المجلس القومي للصحة النفسية، بالاشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة المخدارت، نجحت في غلق 3 مراكز تعمل بدون ترخيص، منوهة إلى أن عدد الأسرة الخاضعة لإشراف المجلس القومي للصحة النفسية بلغت 10 آلاف و509 أسرة.

الصحة تعلن إنهاء قوائم انتظار القساطر القلبية في أسيوط

وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتشكيل لجان للمرور على كافة مستشفيات الوزارة، لمتابعة التطبيق العملي للتدريبات التي تم تنظيمها للارتقاء بمهارات الفرق الطبية، إلى جانب متابعة أعمال التطوير واختيار نماذج من المنشآت الطبية وتجهيزها للحصول على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.

 وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللجنة تضم في تشكيلها 60 فردا من تخصصات «الرعاية العاجلة، والصيدلة، والأسنان، والكلى الصناعي، وإدارة المستشفيات» في قطاع الرعاية العلاجية.  

وأشار الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الرعاية العلاجية بوزارة الصحة، إلى أن اللجنة بدأت عملها بالمرور على 17 مستشفى في محافظة أسيوط، حيث تم دعم مستشفى أسيوط العام بمناظير جراحة المسالك كاملة، ومد مستشفى الإيمان العام بـ5 أسرة رعاية أطفال، بالإضافة إلى مناظير الركبة، ومناظير العظام، وإضافة 10 أسرة رعاية أطفال لمستشفى حميات أسيوط.

وأكد الدكتور أحمد سعفان، القضاء على قوائم انتظار القساطر القلبية، في محافظة أسيوط، بإجراء 178 جراحة في مستشفى أسيوط العام، كما تم إجراء 500 جراحة عظام بمستشفى الإيمان العام، بالتعاون مع مستشفيات جامعة أسيوط.

ومن جانبه، أفاد الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، بتدريب الفرق الطبية في مستشفى أسيوط العام، ومبرة التامين الصحي على الانعاش القلبي الرئوي، وتدريب الفرق الطبية بأقسام الحضانات، مؤكدا تشكيل لجان يومية للمرور على المستشفيات ومتابعة الأطقم الطبية، وانتظام سير العمل، لتوفير أفضل خدمة طبية للمرضى.

«الصحة» تكشف حقيقة العودة للإغلاق بسبب المتحور الجديد

وفي سياق أخر أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، أن متحورات كورونا غير مرتبطة بدرجات الحرارة ولم يثبت ذلك علميا، ولكنها مرتبط أكثر بسوء التهوية والتغذية والازدحام ونقص المناعة المجتمعية بسبب قلة اللقاحات.

متحدث الصحة: ارتداء الكمامات سلوك صحي

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان -خلال حوار مع قناة "الحياة" الفضائية لبرنامج "بصراحة" مع الإعلامية رانيا هاشم بث مساء أمس الجمعة- إنه "لو لاحظنا فترات ارتفاع في معدلات الإصابة في الثلاث سنوات الماضية سنجد فيها فترات في مارس وأكتوبر ونوفمبر، أما عن فكرة الارتباط بين كورونا والحرارة فلم تثبت ذلك ولكن وارد أن يكون الفيروس موجود في الصيف أو الشتاء".

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن ارتداء الكمامات سلوك صحي جيد ونحن نوصي باستخدامها للمصابين، معلنًا: "نحن لن نعود للإغلاق وأيام كورونا مرة أخرى".

وأشار إلى أنه لا يوجد أي علاقة بين أكل الحلويات والأمراض الفيروسية، كما أن الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي موجودة وستظل وهذا طبيعي.

عبد الغفار: فيروس كورونا له لقاحات وأدوية

وأشار إلى أن فيروس كورونا له لقاحات وأدوية تؤخذ عن طريق الفم، موضحا أن المتحور الجديد، قليلا ما يحدث فقدانا لحاسة الشم، والمريض يتماثل للشفاء دون أدوية، كما أن اللقاحات فعالة وقادرة على تقليل شدة المرض ومعدلات الوفاة.

وأوضح أن مستوى الخطورة على الصحة العامة من هذا المتحور ضعيفة، وبالتالي لا يوجد أي أدلة على أن هناك اتجاه لتغيير الإجراءات الاحترازية بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية في شهر مايو الماضي، أن جائحة كورونا لم تعد طارئا صحيا عالميا.

وأكد أن الفيروس الجديد "إيريس" الذي يظهر على الساحة مؤخرا، أحد المتحورات ‏من فيروس أوميكرون، لافتا إلى أن الفيروسات كائنات حية تسعى دائما للاستمرار.

الصحة: آلاف المتحورات تحدث كل يوم 

‏ وقال المتحدث إن الفيروسات تبدأ في التطوير من شكلها الجيني لكي تهرب من الجهاز المناعي وتستطيع أن تحتل الخلايا، ‏والفيروسات طوال عمرها منذ أن خلقها الله وهي تتحول للوصول إلى هذا الهدف، ‏وهو صراع بين مناعة الإنسان وبين الفيروسات، ‏وهناك آلاف المتحورات التي تحدث كل يوم ولكن ليست كلها تنجح في خداع الجهاز المناعي.

من جهة أخرى، كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن وجود قاعدة بيانات كبيرة بعد إطلاق حملة "100 يوم صحة"، ومنها الكشف عن فيروس "سي".

وقال: "نتحدث عن حوالي 70 مليون مواطن وبالتالي يتم الاستفادة من قاعدة البيانات في التواصل والمتابعة مع كافة المواطنين"، مضيفا أن حملة "100 يوم صحة" وصلنا فيها إلى 23 مليون خدمة تستهدف 105 ملايين مواطن.