«الآثار»: افتتاح حصن بابليون للجمهور لأول مرة في مصر
قال الدكتور جمال مصطفى، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشؤون الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن أعمال ترميم الآثار تستغرق وقتا طويلا، من أجل إبراز العمل في الأثر عقب الانتهاء من أعمال الترميم.
اهتمام الدولة بالقاهرة التاريخية
وهو ما ظهر اليوم خلال زيارة رئيس الوزراء لتفقد مجموعة من العمائر التي جرى الانتهاء منها، وتعود مباني منها إلى القرن الأول الميلادي.
وأضاف مصطفى، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" مع الإعلامية دينا عصمت، عبر قناة dmc، أن الدولة المصرية تهتم بالقاهرة التاريخية وتحديدا مناطق حدائق الفسطاط، من خلال أعمال الترميم التي تجريها بالعمائر الحربية والدينية القبطية التي تتمثل في الكنيسة المعلقة، وعمائر دينية يهودية مثل معبد بن عذرا، وعمائر دينية إسلامية تتمثل في بوابة عمرو بن العاص، التي تعتبر جزء من حصن بابليون، والذي يفتح لأول مرة للجمهور.
أعمال الترميم ترتكز على 3 عناصر
وتابع نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الدولة المصرية تقف كتفا بكتف مع وزارة الآثار في مشروعات تطوير وترميم الآثار الدينية المصرية، مستكملا: "نقدم دورات متقدمة للمرممين والمهندسين والأثريين على أعلى مستوى احترافي".
وأكمل: "أعمال الترميم ترتكز على 3 عناصر، أولها المهندس الأثري، والثاني المرمم الأثري، والثالث مفتش الآثار، وعندما يجتمع العناصر الثلاث بالمشروع يجرى الانتهاء من عمليات الترميم، ومرممين المجلس الأعلى للآثار محترفين".