النرويج: الصراع الروسي الأوكراني أحدث تغييرًا في الوضع الأمني بأوروبا
قالت السفيرة النرويجية الجديدة لدى الهند "ماى- إيلين ستينير" الأربعاء، إن الصراع الروسي الأوكراني أحدث تغييرا بالوضع الأمني في أوروبا، مثمنة "المساهمات الإنسانية" التي تقدمها الهند لمعالجة آثار هذا الصراع.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها سفيرة النرويج، بمناسبة بدء مهام عملها كسفيرة لبلادها في الهند، حيث قالت "أعتقد أنها بداية طيبة، خاصة وأن مراسم تقديمي لأوراق اعتمادي إلى الرئيسة الهندية كانت مؤثرة جداً، وأعتقد أن هذا الوقت جيد جدا لتواجدي في الهند، التي نعتمد عليها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسنكون سعداء لمواصلة العمل مع الهند من أجل تحقيق هذه الأهداف".
وأشارت إلى أن هناك الكثير من القضايا التي يمكن للهند والنرويج العمل معاً لمعالجتها، "وقد كنا من أوائل الدول التي اعترفت بالهند كدولة مستقلة، ونحن الآن نعمل من أجل تحقيق أهداف التنمية ومعالجة قضية التغير المناخي".
وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين البلدين، لفتت السفيرة النرويجية إلى أن التجارة بين البلدين تضاعفت، وأن هناك الكثير من الشركات النرويجية تعمل في الهند، وأن التوصل لاتفاق للتجارة الحرة بين البلدين؛ سيساعد على بث الشعور بالثقة بين الشركات النرويجية.
«الخارجية الروسية»: تصريحات باريس حول تقديم ضمانات أمنية «تحمل مخاطر»
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، إن تصريحات باريس حول إمكانية تقديم ضمانات أمنية لكييف؛ تحمل مخاطر على أمن الجانب الفرنسي في حد ذاته، كما تعد خطوة تزيد تصعيد الأزمة.
وذكر جروشكو - في تصريحات نقلتها قناة (روسيا اليوم) الفضائية الإخبارية - أن "توفير الضمانات الأمنية لكييف هو خطوة نحو مزيد من التصعيد للأزمة"، منبها "على الفرنسيين يجب أن يفهموا - أيضا - أن هذا الأمر محفوف بمخاطر متزايدة على أمن فرنسا، في حد ذاتها".
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا قد صرحت - في وقت سابق - بأن باريس تعمل على إبرام اتفاقية أمنية مع أوكرانيا.
يذكر أن دول مجموعة السبع نشرت في قمة "الناتو" بفيلنيوس - في يوليو الماضي - إعلانا لدعم أوكرانيا، لكن الالتزامات الأمنية الواردة فيه لا تنص على موعد نهائي محدد لتنفيذها، مثلما هو الأمر مع الوعود السابقة بشأن العضوية في الحلف.
يشار إلى أن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أعلن - في وقت سابق - أن أي اتفاقيات يناقشها الغرب بشأن الضمانات الأمنية المحتملة لأوكرانيا لن تكون قابلة للتطبيق دون الأخذ في الاعتبار المخاوف الروسية.