البترول: «بي بي» تعتزم حفر 4 آبار استكشافية للغاز في 2023
ذكرت وزارة البترول والثروة المعدنية أن شركة بريتش بتروليوم (بي بي) البريطانية تعتزم حفر 4 آبار استكشافية جديدة للغاز الطبيعي في الربع الرابع من العام الحالي، بواقع بئرين بحقل ريفين غرب البحر المتوسط بمنطقة شمال الإسكندرية، وبئرين بمنطقتي شمال كينج مريوط وشمال غرب أبو قير بالبحر المتوسط، وهي أحدث المناطق التي وجهت إليها الشركة استثماراتها.
كما تم الانتهاء من أعمال المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد بتقنية متقدمة لمنطقة امتداد شمال الطابية البحرية وتجري معالجة البيانات والتقييم.
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا - في تصريح اليوم الثلاثاء خلال مباحثاته مع الرئيس التنفيذي لشركة بريتش بتروليوم (بي بي) البريطانية برنارد لوني - أن حرص رؤساء كبريات شركات البترول والطاقة العالمية خلال الآونة الأخيرة على الحضور إلى مصر يعكس المصداقية والاهتمام بزيادة أنشطتها وضخ المزيد من الاستثمارات.
وشدد وزير البترول على أن إعلان الشركة البريطانية خططها لضخ استثمارات كبيرة مع شركائها في مجال الغاز الطبيعى بمناطق عملها خلال السنوات الثلاث المقبلة يعد رسالة ثقة فى مناخ الاستثمار في الاقتصاد المصري بصفة عامة وقطاع البترول والغاز بصفة خاصة.
استثمارات تصل إلى 3.5 مليار دولار
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة البريطانية برنارد لوني أن حجم الاستثمارات التي ستضخها الشركة في مصر مع شركائها في مجال استكشاف وتنمية موارد الغاز الطبيعي يصل إلى نحو 5ر3 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة مرشحة للتضاعف حال النجاح في تحقيق اكتشافات جديدة، مؤكداً أن الشركة تمضي قدماً لتطوير استثماراتها في مصر والتوسع في تطوير موارد الغاز الطبيعي، وأعرب عن تقديره للرئيس عبدالفتاح السيسي واللقاء المثمر معه أمس من أجل دفع علاقات التعاون والشراكة المتميزة.
وتناول اللقاء اهتمام الشركة البريطانية بزيادة أعمالها واستثماراتها في مجال الغاز الطبيعى بمنطقة شرق البحر المتوسط في أعقاب النجاحات التي شهدتها وتدفق استثمارات كبريات الشركات العالمية إليها، كما تم بحث سبل تطوير التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، وأشار الملا إلى أن قطاع البترول يعمل على زيادة التعاون المثمر وتنميته مع أكبر شركة بريطانية للغاز والبترول ويعمل بالتوازي على تنويع مجالات التعاون مع الشركة لتشمل المساهمة في بناء القدرات البشرية ومشروعات خفض الانبعاثات والطاقة الخضراء والمستدامة والهيدروجين.