ماليزيا تسعى لاستكشاف إمكانات الهيدروجين الأخضر كوقود بديل
تنوي الحكومة الماليزية استكشاف إمكانات الهيدروجين الأخضر كوقود بديل لتحقيق أجندة الانتقال الأخضر.
وقال وزير الموارد الطبيعية والبيئة وتغير المناخ الماليزي نيك نظمي نيك أحمد، في بيان، اليوم الإثنين، إن الحكومة الماليزية بالتعاون مع شركات المرافق مثل شرطة الطاقة الوطنية الماليزية (TNB) ستستكشف إمكانية استغلال حاملة الطاقة الجديدة وتأثيرها الاقتصادي.
وذكر نظمي: "نعتزم تقديم اقتصاد الهيدروجين من خلال الاتجاه الوطني لتحول الطاقة واتجاه اقتصاد وتكنولوجيا الهيدروجين اللذين من المقرر إطلاقهما في هذا العام".
وأضاف وزير الموارد الطبيعية والبيئة وتغير المناخ الماليزي، في كلمته خلال مراسم إطلاق منتدى تحول الطاقة 2023: "هذا يشمل كيف نجذب الاستثمارات نحو إنتاج الهيدروجين الأخضر وتمهيد الطريق أمام ماليزيا لتصبح مركز التصدير الرئيسي للهيدروجين الأخضر بحلول عام 2027 ونرى القيمة في الجهود المشتركة لدفع التحول محليا وإقليميا ودوليا".
وأوضح أن إجراءات تحول الطاقة وتغير المناخ تتطلب مشاركة ومساهمة مختلف القطاعات لضمان استمرارية التقدم البشري، مضيفا: "نأمل أيضا أن تستمر شركات الأعمال والجمعيات المدنية في إعطاء األولوية للاستدامة في عملها".
حريق ناقلة نفط قبالة ماليزيا
في واحدة من قنوات الشحن البحري الأكثر ازدحاماً في العالم قبالة سواحل ماليزيا، مزق انفجار ناقلة النفط القديمة "بابلو" سطحها مثل علبة سردين وتصاعدت إثره أعمدة الدخان الأسود للسماء.
الحادثة المأساوية كان يحتمل أن تكون كارثة أكبر بكثير إذ أن السفينة المسجلة في دولة الجابون، والقادرة على حمل حوالي 700 ألف برميل من النفط الخام، كانت قادمة من بحر الصين الجنوبي. قال مسؤولون إن السفن العابرة أنقذت 25 من طاقمها الدولي المكون من 28 شخص، وحدث الانفجار مباشرة خارج المياه الإقليمية السنغافورية المزدحمة.
لكن بالنسبة للسلطات البحرية القريبة، بدأ الصداع لتوه، فهناك قليل من الأدلة على المالك، وهي شركة مسجلة في جزر مارشال أسطولها لا يحتوي على سفن أخرى، ولا يوجد أثر للتأمين، وكلاهما ضروري لبدء عملية التنظيف.
تسلط "بابلو"، وهي ناقلة نفط خام من طراز "أفراماكس" شوهدت في المياه الإيرانية العام الماضي، الضوء على المخاطر المصاحبة لتوسع "أسطول الظل" من السفن القديمة التي تنقل النفط الخاضع للعقوبات في جميع أنحاء العالم. يذكر أنه منذ موجة العقوبات التي أعقبت الغزو الروسي لأوكرانيا - مثل سقف السعر الذي فرضته مجموعة السبع، والمصمم للحد من عودة إيرادات النفط إلى الكرملين - أفاد مراقبون لتجارة النفط بأن مئات الناقلات القديمة بيعت لمشترين مجهولين.