أردوغان يزور روسيا قريباً لبحث اتفاق الحبوب
قال متحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن الرئيس التركي سيزور منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود قريباً، وإنه قد تكون هناك تطورات بشأن الاتفاق الذي كان يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بحراً.
وانتهى اتفاق الحبوب، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا، بعد انسحاب موسكو، الشهر الماضي.
وتحاول أنقرة إقناع روسيا بالعودة إلى الاتفاق، الذي بموجبه أرسلت موانئ أوديسا الثلاثة شحنات حبوب تقدر بعشرات الملايين من الأطنان خلال الغزو الروسي.
بوتين يعتذر عن حضور قمة «مجموعة العشرين» بالهند
وقالت الحكومة الهندية الاثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال مكالمة هاتفية أنه لن يستطيع حضور قمة "مجموعة العشرين" في نيودلهي.
وأضافت أنه أبلغه كذلك أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيمثل موسكو في القمة.
بوتين: التخلي عن الدولار كعملة عالمية مسألة لا رجعة فيها
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن التخلي عن الدولار كعملة عالمية مسألة لا رجعة فيها.
وأضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن التعاون بين أعضاء "بريكس" قائم على الاحترام المتبادل
وتابع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -في تصريحات حول افتتاح قمة "بريكس" في جوهانسبورج: المجموعة تعمل على تعزيز التعاون بين أعضائها.
وانطلقت قبل قليل قمة أعمال القمة الـ15 لدول تكتل بريكس، والتي تستضيفها دولة جنوب إفريقيا خلال الفترة من 22 وحتى 24 من شهر أغسطس الجاري في جنوب إفريقيا، بمشاركة قادة ورؤساء الدول الأعضاء في التكتل.
وعقدت قمة مجموعة "بريكس" في جوهانسبورج تحت شعار "بريكس وأفريقيا"، ويبدأ قادة رابطة كبرى الاقتصاديات الناشئة الثلاثاء، اجتماعا يستمر إلى غاية الخميس في عاصمة جنوب أفريقيا جوهانسبورج، وسط محاولات لإنهاء "الهيمنة الغربية".
ويشمل جدول أعمال القمة هذا العام، احتمالات التوسيع المستقبلي للعضوية في بريكس، وهو ما أبدت المجموعة في وقت سابق انفتاحها عليه، وسبق أن عبرت العديد من الدول الإفريقية عن رغبتها في الانضمام للتكتل، ومن بين هذه الدول الجزائر ومصر وإثيوبيا.
ويسعى قادة رابطة كبرى الاقتصادات الناشئة، إلى تعزيز حضورها كقوة تواجه الهيمنة الغربية على الشؤون الدولية.
واجتمع رؤساء وقادة البرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا إضافة إلى وزير الخارجية الروسي، من الثلاثاء إلى الخميس من الأسبوع تحت شعار "بريكس وأفريقيا"، حسبما أعلنت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور.
وتستحوذ بلدان "بريكس" (لبرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، على ربع الاقتصاد العالمي، فيما أبدت المزيد من الدول اهتمامها بالانضمام إلى التكتل قبيل قمّته.
وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في مختلف أنحاء مدينة جوهانسبرج، حيث سيستضيف رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، نظيره الصيني شي جينبينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى جانب نحو 50 زعيما آخر.
ولن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظرا لاستهدافه بمذكرة توقيف دولية على خلفية الاشتباه بارتكابه جرائم حرب في أوكرانيا، وبالتالي تم إيفاد وزير الخارجية سيرجي لافروف كممثل عنه.
قمة بريكس تهدد الهيمنة الغربية
وتتشارك بلدان "بريكس" التي تمثل 40 في المئة من سكان العالم على مستوى ثلاث قارات تتباين فيها مستويات النمو الاقتصادي، الرغبة في التوصل إلى نظام عالمي ترى أنه يعكس مصالحها بشكل أفضل ويعزز هيمنتها.
وتنعقد القمة الـ15 للمجموعة تحت شعار "بريكس وأفريقيا"، في وقت باتت القارّة مسرحا للمعارك الدبلوماسية مجددا مع تنافس كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين على النفوذ الاقتصادي والدبلوماسي.
وأفاد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، عشية القمة بأن بلاده "لا يمكن أن تنجر إلى منافسة بين قوى عالمية"، وأكد بشدّة على سياسة جنوب أفريقيا التاريخية القائمة على عدم الانحياز.
وذكر الرئيس الصيني شي جينبينج، في مقال نشرته وسائل إعلام في جنوب إفريقيا الاثنين: "نحض المجتمع الدولي على إعادة التركيز على قضايا التنمية ودعم لعب آلية التعاون التابعة لبريكس دورا أكبر في الحوكمة العالمية وجعل صوت بريكس أقوى".
الاهتمام بمجموعة بريكس وتوسعها