مدير مؤسسة الطاقة الحيوية يتفقد موقع مشروع وحدات البيوجاز في بورسعيد
تفقد المدير التنفيذي لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة المهندس وائل رضوان اليوم الاثنين موقع تنفيذ مشروع إقامة نظام لإدارة المخلفات الحيوانية والزراعية بصورة آمنة بمنطقة القابوطي في بورسعيد واستخدامها في توليد وقود الغاز الحيوي "البيوجاز" والأسمدة العضوية، بدعم من شركة "إيني" الإيطالية وقطاع البترول المصري، وذلك ضمن أعمال اللجنة المشكلة لعمل دراسة مبدئية للمشروع وتنفيذًا لتوجيهات وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد .
كما تفقد المدير التنفيذي للمؤسسة - وفقًا لبيان وزارة البيئة - عددًا من المزارع الموجودة بمحيط الموقع المستهدف لتحديد كمية المخلفات الحيوانية المتولدة عنها، والتي تعد أهم مدخلات المشروع، وذلك لإعداد دراسة جدوى مبدئية للمشروع ودراسة العوائد البيئية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عنه.
كانت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا ومحافظ بورسعيد عادل الغضبان قد اجتمعوا، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع ممثلي شركة إيني الإيطالية وعدد من مسئولي الهيئة العامة للبترول وشركاتها التابعة؛ لمناقشة المقترح المقدم من شركة "إينى" وشركائها بمصر لدراسة تنفيذ هذا المشروع وما ينتج عنه من مردود إيجابي؛ للحفاظ على البيئة وكذلك المنافع الاقتصادية لمنطقة المشروع.
يأتي ذلك في إطار خطة الوزارة نحو التوسع في وحدات البيوجاز لتحقيق أقصى استفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية، ونشر هذه التكنولوجيا بمختلف محافظات الجمهورية.
مؤسسة الطاقة الحيوية
يذكر أن مؤسسة الطاقة الحيوية هي مؤسسة مركزية غير هادفة للربح تم تأسيسها من خلال وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقرار من مجلس الوزراء في يوليو 2015، وهي مؤسسة مسجلة في وزارة التضامن الاجتماعي ويطبق عليها القانون رقم 149 لسنة 2019..
وتهدف المؤسسة لنشر تكنولوجيات الطاقة الحيوية في مصر، وإزالة كافة المعوقات الفنية والحواجز المؤسسية للمساعدة في تطبيق ونشر هذه التكنولوجيات من خلال تقديم الدعم الفني لنقل أحدث التكنولوجيات في مجال الطاقة الحيوية وذلك من خلال تنفيذ مشروعات رائدة بشراكات مع جهات عالمية ومحلية.
بدوره، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إننا نسعى للاستفادة من الهيدروجين الأخضر لتوفير الطاقة الخضراء.
وأضاف: «الحكومة تعمل على مجموعة من الإجراءات لتخفيف الإجراءات من آثار الأزمة الاقتصادية، ومصر قادرة دائما على تحقيق التوازن في علاقتها الخارجية".
وتابع: "تحسين الوضع الاقتصادي يساهم في إدارة افضل للسياسة الخارجية.. ونعمل على توفير العملة الصعبة، ولن نتوقف عن توفير احتياجتنا من السلع".
