الفنان «أبو» يحيي حفل مهرجان الصيف بمكتبة الإسكندرية
أحيى الفنان " أبو " حفلا فنيا في بمكتبة الإسكندرية مساء اليوم " الأحد" ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي للفنون في دورته العشرين .
وشهد الحفل حضورا شبابيا كبيرا ملأ المسرح واستمتعوا بباقة الأغاني والألحان التي قدمها الفنان " أبو" .
وغنى عددا من أجمل أغانيه التي أمتعت الجمهور وفي مقدمتها ٣ دقات و إلي حد ما وغيرها من الأعمال التي جمعت بين كلمات الإبداعات التراث القديم بألحان وتوزيع جديد مثل أهواك .
وأكد " أبو " عن سعادته الشديدة بتقديم أولى حفلاته في الاسكندرية، مشيرا إلى أنه يعلم جيدا أن جمهور عروس البحر المتوسط متذوق للفنون.
مهرجان الصيف الدولي للفنون
وتقيم مكتبة الإسكندرية مهرجان الصيف الدولي للفنون في دورته العشرين ويستمر حتى أول سبتمبر المقبل بمشاركة نخبة كبيرة من الفنانين والأدباء والشعراء من مصر وخارجها أيضاً.
وشارك في المهرجان الموسيقار عمر خيرت، والعديد من كبار الفنانين.
كما قدم المهرجان في دورته هذا العام عددًا من الورش الفنية التي يشرف عليها نخبة من الفنانين والكتاب والمثقفين، ويشارك بها عدد كبير من الشباب من مختلف محافظات مصر.
ويهدف المهرجان إلى دعم وإحياء فنون المدينة المتوسطية العريقة و دورها الرائد على مدار التاريخ للفنون والثقافة، كما يدعم بشكل خاص الفرق الشبابية المتميزة وأعمالهم.
مكتبة الإسكندرية تنظم لقاء مع الشاعر علاء خالد
نظمت مكتبة الإسكندرية، من خلال قطاع المكتبات، لقاءً شعريًّا اليوم الأحد، مع الشاعر علاء خالد، حول قصائد مختارة من ديوانه (العدم أيضًا مكان حَنين).
مكتبة الإسكندرية تنظم لقاء مع الشاعر علاء خالد
وقدم الشاعر علاء خالد باقة من كتاباته وأعماله الشعرية التي روت وجسدت عشقه لعروس البحر المتوسط "الإسكندرية"، وارتباطه بالسفر والترحال، ونال ما قدمه إعجاب الجمهور من مختلف الفئات الذين حرصوا على حضور اللقاء بمكتبة الإسكندرية.
وتضمن اللقاء في مكتبة الإسكندرية، قراءة ومناقشة قصائد الشاعر من ديوان (العدم أيضًا مكان حَنين)، وتسليط الضوء على أهمية الشعر في الأدب العربي، ومدى تأثيره عبر الأزمنة على الحضارات الإنسانية في معظم أركان الحياة سواء الاجتماعية أو السياسية أو العاطفية.
تجدر الإشارة إلى أن الشاعر علاء خالد ولد في مدينة الإسكندرية عام 1960، ودرس الكيمياء الحيوية في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، وتخرج فيها عام 1982، وبدأ طريقه الأدبي في الثمانينات، حيث أنتج لعالم الفكر والشعر ثمان مجموعات شعرية.
اشتهر منها بديوانه الأول (الجسد عالق بمشيئة حبر) عام 1990، والذي كشف فيه عن تجارب طفولته، ومنها أيضًا ديوان (تحت شمس ذاكرة أخرى) وديوان (لمرة واحدة)، وصدر له أربع روايات منها (ألم خفيف كريشة طائر تتنقل بهدوء من مكان لآخر) و(بيت الحرير) و(متاهة الإسكندرية) وثلاثة كتب نثرية تدور حول السفر، أولها صدر عام 1995 بعنوان (خطوط الضعف).
وهو عبارة عن تداخل بين سيرة الكاتب وسيرة واحة سيوة، حيث أقام علاقة بين عناصر أوتوبيوجرافية وبين لحظات تاريخية لواحة سيوة، ثم جريدة (المسافر) والتي صدرت عن رحلة ما بين مارسيليا والإسكندرية عام 2002 و(أكتب إليكِ من مكان بعيد) عام 2016.
ويأتي اللقاء في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة والثقافة والتشجيع على القراءة، من خلال الفعاليات العلمية والثقافية التي تأتي استكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية العلم والاطلاع وجودة الفكر على قمة أولوياتها.