البورصة تربح 17 مليار جنيه في ختام التعاملات
سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية لدى إغلاق تعاملات، اليوم الأحد، مستهل تعاملات الأسبوع مدعومة بعمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والأجنبية، فيما مالت تعاملات الأفراد العرب نحو البيع.
وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 17 مليار جنيه ليبلغ مستوى 256ر1 تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 15ر2 مليار جنيه تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية، فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو ملياري جنيه.
وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية (إيجي إكس 30) بنسبة 7ر1 في المائة ليبلغ مستوى 59ر18516 نقطة، فيما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70) بنسبة 05ر1 في المائة ليبلغ مستوى 03ر3741 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا والذي زاد بنحو 13ر1 في المائة ليبلغ مستوى 36ر5505 نقطة.
تدبير التمويلات اللازمة للتوسع
قال رئيس البورصة الجديد أحمد عبد الرحمن الشيخ، إنه سيتم العمل على استقطاب المزيد من الشركات الناجحة للقيد والاستفادة من البورصة كمنصة لتدبير التمويلات اللازمة للتوسع.
وأوضح الشيخ- خلال لقائه المديرين والقيادات التنفيذية- أنه سيتم العمل على جذب المزيد من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية للاستثمار في البورصة المصرية مع العمل في ذات الوقت على زيادة عدد المستثمرين الأفراد خاصة، منوها بأن الوقت الحالي يشهد مستويات سعرية جاذبة للاستثمار بالبورصة المصرية مقارنة بالأسواق الأخرى.
وتابع: "سنعمل على تفعيل إدارات علاقات المستثمرين بالشركات المقيد لها أوراق مالية بالبورصة، ورفع جودة الإفصاحات وفقا لأرقى الممارسات العالمية لتسهيل وصول المستثمرين إلى المعلومات اللازمة لاتخاذ القرار الاستثماري".
وفيما يخص عمليات التطوير والمشروعات المستجدة أوضح رئيس البورصة المصرية أن الأولوية ستكون لتطوير نظام التداول الحالي الذي بدأ العمل به عام 2008 وأصبح يحتاج لتطوير شامل، حرصا على توفير أفضل آليات وتقنيات نظم التداول، بما يتناسب مع ظروف المنافسة الإقليمية، كما سيتم العمل على تفعيل نظام الاقتراض بغرض البيع مع إجراء التعديلات اللازمة لتطويره.
وأشار رئيس البورصة إلى استمرار نهج الرقابة الرشيدة، بما يكفل فعالية وكفاءة آليات العرض والطلب وأفضل ممارسات الإفصاح، تعزيزا لكفاءة السوق.
