الداخلية تكشف كواليس ادعاء محامية بضربها وأختها داخل قسم شرطة بالغربية

كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حقيقة اعتداء رجال الشرطة بالضرب على سيدة وأختها وطفلة داخل أحد أقسام الشرطة بمحافظة الغربية.

إدارة الرصد بوزارة الداخلية تابعت تداول مقطع فيديو على موقع "فيسبوك" يتضمن ادعاء إحدى السيدات بالاعتداء عليها بالضرب وعلى شقيقتها "موكلتها" وطفلة من قِبل رجال الشرطة أثناء تواجدها داخل ديوان أحد مراكز الشرطة بالغربية لتحرير محضر تسليم منقولات زوجية خاصة بموكلتها.

مشادة كلامية وتدافع بالأيدي

تبين بالفحص أنه بتاريخ 15 أغسطس الجاري أثناء استلام الشاكية قائمة منقولات خاصة بشقيقتها حدثت مشادة كلامية وتدافع بالأيدي بين شقيقتها وأحد أعضاء اللجنة الخاصة بتسليم المنقولات؛ بسبب منعها من التصوير أثناء مباشرة عمل اللجنة، مما دفع أعضاء اللجنة بالتوجه لمركز الشرطة لإثبات الواقعة.

تحريات أجهزة وزارة الداخلية أفادت بأنه في أثناء تواجد المحامية بديوان المركز تصورت ديوان المركز حال اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وعليه تم منعها من التصوير وصرفها وشقيقتها، وفى وقت لاحق ترددت على ديوان المركز لتحرير محضر ضد أعضاء اللجنة وتم تحرير المحضر.

جهود البحث التي باشرها ضباط الشرطة بوزارة الداخلية بينت أن المحامية المذكورة بثت مقطع الفيديو المشار إليه لمنع العاملين بمركز الشرطة من اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها لتعديها على لجنة تسليم المنقولات.

أكاذيب إخوانية

أكد مصدر أمنى أن مقاطع الفيديو التي تم تداولها على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعى، والمتضمنة ادعاءات بتعدي ضباط شرطة على مواطنين، قديمة وسبق تداولها منذ أكثر من 10 سنوات.

وأضاف المصدر الأمني أن ذلك يأتى ضمن مخططات الجماعة الإرهابية فى إعادة نشر الفيديوهات القديمة والأخبار المفبركة للإيحاء للمواطنين بوجود مؤيدين لدعواتهم التحريضية في محاولة للنيل من حالة الأمن والاستقرار التى تشهدها البلاد؛ وهو ما يعيه الشعب المصرى.

وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجى تلك المزاعم.

ونفى مصدر أمني صحة مقطع الفيديو المتداول على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود تجمعات بإحدى المحافظات.

وأكد المصدر الأمني أن ذلك المقطع قديم وسبق تداوله عام 2019، ويأتي في إطار مخططات الجماعة الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة والإيحاء للمواطنين بوجود مؤيدين لدعواتهم التحريضية "على غير الحقيقة".