«ميرسك» العالمية تستثمر 500 مليون دولار في ميناء شرق بورسعيد
شارك لارس مايكل نائب رئيس - وممثل مجموعة إيه بي مولر- ميرسك في الشرق الأوسط وإفريقيا
للاحتفال بتدشين محطة الحاويات الثانية في شرق بورسعيد.
وقال ممثل ميرسك :" تلتزم شركة SCCT وAPM Terminals وMaersk باستثمار مباشر بقيمة 500 مليون دولار أمريكي في ميناء شرق بورسعيد- مصر، وقد ساهمت بيئة الأعمال الإيجابية في مصر في جذب استثمارات جديدة للمجموعة، حيث تُستقبل شركة APMM دائمًا بالترحيب كمستثمر أجنبي في مصر، في مجالات الشحن والخدمات اللوجستية والقطر والمحطات".
وتابع :" تعد شركة ميرسك واحدة من أكبر عملاء قناة السويس، والتي تعد حجر الزاوية في التجارة العالمية.
وأضاف ممثل ميرسك:"نحن فخورون بنجاح محطتنا في شرق بورسعيد وفريقنا الموهوب في محطة الحاويات، وفخورون بتصنيف البنك الدولي ميناء شرق بورسعيد ضمن أفضل عشر محطات لتداول الحاويات على مستوى العالم.
واستكمل ممثل ميرسك :" تلتزم كل من شركة إي بي إم تي وشركة SCCT أيضًا بإزالة الكربون، وتتوافقان مع رؤية الحكومة المصرية، حيث سيتم تزويد المحطة الجديدة بالكهرباء، ونحن ملتزمون بإزالة الكربون من المنشأة الحالية".
وكانت قد أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، نجاح أول عملية تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر «الميثانول» في ميناء شرق بورسعيد، الجمعة، حيث استغرقت خدمة التموين ما يقرب من 6 ساعات.
وتعد عملية تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر «الميثانول» هي الأولى من نوعها في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، وذلك ضمن استراتيجية الدولة المصرية في استعادة دورها لتقديم خدمات تموين السفن سواء بالوقود التقليدي أو الأخضر، ومن ثم تعظيم الاستفادة من موقع موانئها البحرية على البحرين الأحمر والمتوسط.
تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر «الميثانول»
وأعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان، صباح اليوم، عن تنفيذ خدمة تموين سفينة الحاويات للخط الملاحي «ميرسك»، التي تم استقبالها منذ يومين بميناء شرق بورسعيد، وهي أول سفينة حاويات بالعالم تعمل بالوقود الأخضر، حيث تم تزويدها من البارجة Lara S التابعة لمقدم الخدمة شركة OCI العالمية والعاملة في مجال تموين السفن بالوقود الأخضر وأكبر منتج لوقود الميثانول عالميًا، حيث تم تموين سفينة الحاويات بكمية 500 طن من الميثانول الأخضر بمحطة قناة السويس للحاويات المشغل الرئيسي لميناء شرق بورسعيد، وتعد هذه الكمية لتموين السفينة هي الأعلى مقارنة بتزويد ذات السفينة بالميثانول الأخضر في محطاتها السابقة في كوريا وسنغافورة ضمن رحلتها من آسيا لأوروبا مرورًا بميناء شرق بورسعيد في مصر.