«الريف المصري» تسلم الأسمدة المدعمة للمنتفعين بمشروع الـ1.5 مليون فدان
أعلنت شركة تنمية الريف المصري الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، عن قيامها ببدء تسليم كميات من الأسمدة بالأسعار المدعمة للمنتفعين الجادين بمختلف مواقع المشروع، من فئات صغار المزارعين وصغار المستثمرين، ممن قاموا بالفعل بإجراء عمليات زراعة وتنمية قطع الأراضي المخصصة لهم.
وأكد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المهندس عمرو عبد الوهاب - في بيان اليوم الأربعاء - أن هذه المبادرة التشجيعية والداعمة لمنتفعي "الريف المصري الجديد" والمشروع القومي لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، تأتي استكمالا للمبادرات التي تطلقها الشركة لتحفيز ودعم عملائها من المنتفعين بأراضي المليون ونصف المليون فدان، من أجل التيسير عليهم وتحفيزهم نحو المضي قدما في إتمام عمليات الاستصلاح والاستزراع والتنمية، وفق المخططات الموضوعة لمشروعاتهم.
صرف الأسمدة المدعمة
وأشار إلى أنه على المستوفين للشروط والراغبين في الانتفاع بهذا الحافز، من منتفعي المشروع، التقدم بطلباتهم لدى الشركة، موضحين المنطقة التي تقع بها مشروعاتهم، ونوع التعاقد والمساحة المزروعة، على أن تقوم الشركة بإجراء معاينات على الطبيعة يتم من خلالها رصد المساحات المنزرعة والمستصلحة، والتي من المقرر أن يتم على أساسها صرف الأسمدة المدعمة.
كانت شركة تنمية الريف المصري الجديد قد أطلقت على مدار الشهور الماضية حزمة من التيسيرات والمبادرات الفنية والزراعية الهامة، من أجل دعم ومساندة وتحفيز مزارعي ومستثمري المشروع القومي لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، يأتي فى مقدمتها المبادرة التي أطلقتها لدعم وتشجيع المنتفعين بأراضي المشروع على زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والشعير والفول، ومبادرة أخرى للتشجيع على زراعة المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس، ومبادرة ثالثة لتشجيع صغار المزارعين والشباب وصغار المستثمرين بمنطقة المغرة، والتي كانت تتضمن زراعة 50 فدانا من الزيتون والنخيل، مقابل قيام الشركة بالمساهمة في تكاليف شراء الفسائل والشتلات وتوفير الإرشادات الزراعية وتقديم حصص أسمدة مدعمة بعد الزراعة، تشجيعا منها للراغبين فى زراعة هذين المحصولين المهمين، والمعروف عنهما العائد الاقتصادي والتصديري والتنموي الضخم من زراعتهما.